هل تغسل الكبدة؟ (احذر من التسمم الغذائي)
تعتبر الكبدة سواء كبدة الحيوانات أو الطيور أحد الأطعمة التي تمتلك أهمية كبيرة من الناحية الغذائية. بالإضافة إلى طعمها الممبز الذي يفضله الكثير من الأشخاص فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم من أهمها الحديد وفيتامين B12. ولكن يدور حول تناول الكبدة الكثير من التساؤلات بين الناس هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ هل الكبدة هي مخزن السموم؟ هل الكبدة تحتوي على نسب عالية من الدهون؟ ونتيجة لذلك قد تدفع هذه الأسئلة بعض الأشخاص إلى عدم تناول الكبدة.
لهذا يمكنك متابعة قراءة هذا المقال من أجل معرفة الكثير من المعلومات الهامة عن الكبدة، وكيفية تحضيرها بطريقة صحيحة، والإجابة بالتفصيل عن عدد من الأسئلة الشائعة عن تناول الكبدة بما في ذلك هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟
1) هل الكبد مفيد حقًا لصحتك؟ وهل يحتوي على الكوليستيرول؟
قبل الحديث بالتفصيل عن هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ سنوضح في هذه الفقرة ما مدى فائدة تناول الكبدة على الصحة العامة. نظرًا لأنه نوع من اللحوم العضوية فقد لا تكون فكرة تناول الكبد مثيرة للغاية بالنسبة لبعض الناس. فوظيفته الرئيسية هي تصفية السموم. فلماذا تأكله؟ حسنًا، من المدهش أن الكبد غذاء مغذي للغاية. في الواقع، فهو يحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد، والبيوفلافونويدس، وفيتامين ج، والبروتين، ووفرة من فيتامينات ب. أخيرًا يعتبر كبد البقر مصدرًا جيدًا للنحاس، وهو أمر مهم لإنتاج الطاقة في الجسم.
بالتأكيد، يحتوي الكبد على الكوليسترول ولكن طالما أنك تأكل الكبد باعتدال فلن تعاني من مشاكل ارتفاع الكوليستيرول في الدم. فأي شيء تستهلكه بشكل مفرط ليس جيدًا لك. يحتوي الكبد على حوالي 370 مجم من الكوليسترول لكل وجبة. لهذا السبب يجب أن تأخذ الأمر بسهولة إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكوليسترول لأسباب صحية. لكن بشكل عام، تفوق فوائد تناول الكبد بعض العيوب.
2) هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟
من أهم الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير عن الكبدة هو هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ ما يقرب من 90 في المائة من الناس بغسل كبد البقر وكبد الدجاج قبل الطهي. كما أن بعض الأشخاص لديهم آراء مختلفة بخصوص غسل الكبدة قبل طهيها. يغسل معظم الناس كبد البقر وكبد الدجاج بدافع العادة، فقد رأوا أفراد أسرهم الآخرين يفعلون ذلك.
علاوة على ذلك، يستخدم الناس عدة طرق مختلفة لغسل الكبد مثل الشطف تحت الماء الجاري أو بالمصفاة أو النقع في وعاء به ماء أو خل أو عصير ليمون أو في الحليب. ومع ذلك، بعد العديد من الدراسات والأبحاث، يوصى بعدم غسل كبد البقر والدجاج قبل الطهي. لأن هناك بكتيريا في اللحوم النيئة وعصائر الدواجن يمكن أن تنتشر إلى الأطعمة والأواني والأسطح الأخرى بسبب التلوث المتبادل.
لذلك، ليست هناك حاجة لمزيد من الغسيل إذا كانت الكبدة نظيفة ولا يوجد بها تجمعات دموية. بالإضافة إلى ذلك، لا تستخدمي الصابون والمنظفات أبدًا لغسل الكبد لأنها قد تلوث الطعام بمواد كيميائية غير آمنة للأكل. في الآونة الأخيرة، وفقًا للدراسة التي أجرتها وزارة الزراعة الأمريكية بخصوص هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ أشارت النتائج أن غسل الدواجن واللحوم غير آمن نظرًا لفرص انتقال التلوث في المطبخ. ونتيجة لذلك يمكن أن تنتج الأمراض المنقولة بالغذاء. لذلك، فقد حان الوقت لترك عادة غسل الكبد قبل الطهي.
حيث يحتوي الكبد الخام على بكتيريا يمكن أن تتناثر على سطح مطبخك أثناء الغسيل. وبسبب ذلك، فشل الكثير من الناس في غسل هذه الأسطح التي يعاني بسببها كثير من الناس من أمراض منقولة بالغذاء. ولكن عندما يتعلق الأمر بالكبد النيء، فإن الطبخ أو السلق أو الخبز أو الشواء أو القلي سيقتل الجراثيم والبكتيريا. لذلك فإن غسله يعني انتشار البكتيريا وهو مخاطرة كبيرة وليس ضروريًا.
لذلك لا تنصح وزارة الزراعة أبدًا بغسل كبد البقر والدجاج. بسسب احتواء عصائر الكبد الخام على بكتيريا مثل العطيفة والسالمونيلا. لكن النقطة الأخطر هنا في معظم الأوقات أنك لن تلاحظ هذا التلوث المتبادل، وبالتالي ينتهي بك الأمر إلى تفاقم الوضع. وأخيرًا، ينقع الكثير من الناس لحم البقر أو كبد الدجاج في المياه المالحة. لكن في الحقيقة، لن يؤثر هذا عليها.
من الفقرات السابقة نستنتج أن الإجابة البسيطة لسؤال هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ هي ما يلي: إذا كان الكبد نظيف ولا يوجد به أي تجمعات دموية فلايجب غسلة كما توصي وزارة الزراعة الأمريكية. أما إذا كان الكبد يحتوي على الدم أو الشوائب الأخرى فيمكنك ببساطة نقع الكبد في الماء البارد لمدة 15 دقيقة فقط، ثم صفي الماء، واشطف الكبد عدة مرات بماء بارد طازج.
3) هل تغسل الكبدة قبل التجميد؟
حاول دائمًا تخزين الدجاج الطازج أو كبد البقر في الثلاجة بدلاً من المطبوخ لأنه قد يغير مذاقه. عندما يتعلق الأمر بالتجميد تمامًا مثل الطهي، فلا داعي لغسل الكبد. لقد أوضحنا بالفعل بالتفصيل أنه يمكن أن يؤدي إلى انتقال التلوث. إذابة الثلج عن طريق الطهي سيقتل كل البكتيريا. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتجميد، تأكد من تجميده عند 0 درجة فهرنهايت باستمرار. عند 0 درجة فهرنهايت، تصبح البكتيريا غير نشطة ولن تكون ضارة لأنها غير قادرة على النمو. ضع في اعتبارك أنه بمرور الوقت، ستنخفض جودة وطعم الكبد. علاوة على ذلك، قم بطهي الكبد بسرعة بعد إذابة الجليد حيث ستنمو البكتيريا مرة أخرى. وأخيرًا، تجنب تجميد الكبد غير الطازج.
4) بعض النصائح الهامة المتعلقة بغسل الكبدة
- استخدم مقياس الحرارة للأمان: من الأفضل دائمًا أن تكون في الجانب الآمن لتجنب المشكلات والأمراض. لذلك، توصي خدمة سلامة الغذاء بوزارة الزراعة الأمريكية باستخدام موازين حرارة الطعام. هذه هي الطريقة الوحيدة والأفضل لمعرفة ما إذا كان طعامك قد وصل إلى درجة حرارة عالية بما يكفي لتدمير جميع البكتيريا والأمراض المنقولة بالغذاء أم لا. أدنى درجة حرارة لقتل البكتيريا والجراثيم الأخرى هي 145 درجة فهرنهايت. علاوة على ذلك، اترك الدجاج المطبوخ أو كبد اللحم البقري لمدة 3 دقائق على الأقل قبل تناوله. باستخدام مقياس حرارة الطعام، يمكنك بسهولة قياس درجة حرارة الطعام دون متاعب.
- قد يقلل الشطف من جودة الكبدة: بصرف النظر عن حدوث التلوث المتبادل، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تمنعك من شطف الكبد. يحتوي سطح الكبد على رطوبة زائدة. ومع ذلك، عندما تتفاعل جزيئات الكربوهيدرات مع الأحماض الأمينية فإنها ستؤدي إلى عملية كيميائية معقدة. يمكن أن ينتج عن تفاعل هذه الجزيئات مئات المواد الكيميائية المختلفة. هذه المواد الكيميائية بدورها تعطي لونًا بنيًا للكبد. لذلك، تحتاج الآن إلى طهيه على درجة حرارة 230 درجة فهرنهايت. كما أن غسل الكبدة ونقعها لفترات طويلة قد يؤدي إلى فقدها للعديد من العناصر الغذائية الهامة الموجودة بها.
- النقع في الماء المالح غير ضروري: إحدى الطرق التي يستخدمها الناس لغسل الكبد هي نقعه في ماء مالح أو ماء عادي. يعتمد الأمر على تفضيلاتك الشخصية، لكن الشيء الذي يكمن في سبب غسل الكبد لا يتعلق كثيرًا بإزالة البكتيريا. على العكس من ذلك، يزعم الكثيرون أن غسل الكبد قبل الطهي يحسن طعم الكبد المطبوخ. عادة ما يتم استخدام طريقة النقع في الماء المالح عندما تريد تخزين الكبد في الثلاجة. ومع ذلك، لا يمكن لأي شخص يتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا بالصوديوم الاستفادة من الغسل أو النقع في الماء المالح. حيث يزيل غسيل الكبدة بعد ذلك نسبة صغيرة فقط من الملح، ولا توصي وزارة الزراعة الأمريكية بذلك.
5) نتيجة دراسة وزارة الزراعة الأمريكية لغسيل اللحوم والدواجن
أجرت وزارة الزراعة الأمريكية دراسة حول غسل كبد البقر والدواجن. ولقد أوصوا بثلاث طرق آمنة وسهلة للوقاية من الأمراض عند تحضير كبد البقر أو الدواجن في منزلك. وهي:
- لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض بشكل ملحوظ أثناء طهي الكبد بعد الغسيل يتم طهي الخضار والسلطات قبل التعامل مع الدواجن النيئة وكبد البقر: ما يقرب من 60 في المائة من المشاركين الذين غسلوا كبدهم الخام كان لديهم بكتيريا في حوض الغسيل. علاوة على ذلك، كان لدى 14 بالمائة بكتيريا على جلدهم حتى بعد التنظيف أو التعقيم. عندما تغسل أطعمة أخرى بعد غسل كبد البقر أو الدجاج، تزداد فرصة الإصابة بالجراثيم المسببة للأمراض المنقولة بالغذاء.
-
بمجرد غسل كبد البقر أو الدجاج قم بتنظيف وتعقيم جميع الأسطح التي تتلامس مع الكبد وعصيرها، بما في ذلك حوض الغسيل : أثناء الدراسة، لا يزال بإمكان 31 بالمائة من المشاركين نقل البكتيريا من اللحوم النيئة إلى الخس والخضروات. السبب الرئيسي لهذا المعدل المرتفع من التلوث المتبادل هو أن المشاركين لم يغسلوا أيديهم. لمنع ذلك، يستخدم الماء والصابون أو المطهر المنزلي لتنظيف الحوض وأسطح العمل. علاوة على ذلك، ركز بشكل خاص على الحوض الداخلي ومحيط التقطيع، بما في ذلك الحوض ولوح التقطيع والسكاكين والتغليف. بمجرد التعامل مع كبد البقر أو كبد الدجاج، اغسل يديك على الفور بالماء والصابون ثم افرك يديك لمدة 20 ثانية.
- طهي لحم البقر أو كبد الدجاج في درجة حرارة داخلية آمنة يتم قياسها بواسطة مقياس حرارة الطعام للقضاء على الجراثيم: وضع في اعتبارك بغض النظر عما إذا كنت تغسل بالماء المالح أو الخل أو عصير الليمون، فلن تقتل أي بكتيريا. استخدم لوح تقطيع نظيف لإزالة الدهون أو الجلد أو الأوعية الدموية. استخدم السكين لقطع كل العيوب أو قم بتنظيفها بمنشفة ورقية ورميها على الفور. ثم اغسل يديك.
6) مجموعة من الأسئلة الشائعة عن الكبدة
1) كم من الوقت تستغرق الكبدة من أجل طهيها؟
على الرغم من إغراء الإفراط في طهي شرائح الكبد، فمن الأفضل طهيها لمدة 3 إلى 4 دقائق فقط على كل جانب هذا وقت كافٍ لإخراج العصائر وإعداد وجبة لذيذة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لتحميرها، كما يجب أن لا تفرط في طهي الكبد مما يجعلها مطاطية.
2) لماذا تنقع الكبد في الحليب قبل الطهي؟
نقع الكبد في طبق أو وعاء من الحليب لمدة 30-60 دقيقة. هذه خطوة مهمة في إزالة النكهة المرة أو المعدنية من الكبد. ثم يُملح الكبد ويُطحن بالفلفل، ويُترك في درجة حرارة الغرفة أثناء تحضير باقي المكونات.
3) كم من الوقت يستغرق طهي الكبد في الفرن؟
لتحضير مزيج كبدة وبصل مشوي قومي بتسخين الفرن إلى 360 درجة فهرنهايت (180 درجة مئوية). ضع جميع المكونات في طبق مقاوم للحرارة وقومي بتغطيته بورق الألمنيوم. اتركيها لمدة 35-40 دقيقة، مع إزالة ورق الألمنيوم لمدة خمس دقائق. لاحظ أن الكبد لن يكون مقرمشًا بهذه الطريقة.
4) ماذا يحدث إذا أكلت كبدًا غير مطبوخ جيدًا؟
إن تناول الكبد أو غيره من الأعضاء النيئة يحمل في طياته خطر الإصابة بحالة شديدة من التسمم الغذائي الناجم عن فيروس التهاب الكبد الوبائي أو السالمونيلا أو العطيفة أو غيرها من البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.
5) أيهما أفضل كبد البقر أم كبد الدجاج؟
ربما يكون كبد البقر من أكثر اللحوم المغذية والصحية التي يمكنك تناولها عندما يتم طهيه بشكل صحيح فهو لذيذ! فمن المحتمل أن يكون كبد البقر هو أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض. يحتوي هذا اللحم العضوي كثيف المغذيات على كميات كبيرة من فيتامين ب 12 والنحاس والعديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى. يحتوي كبد الدجاج أيضا على نسبة عالية من المعادن مثل السيلينيوم والحديد، ولكن بشكل عام لا يصل إلى نفس مستوى القيمة الغذائية لكبد البقر. لذلك يعتبر كبد البقر أكثر فائدة من الناحية الصحية، ويوفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن لتغطية جميع احتياجاتك من المغذيات الدقيقة.
6) هل يمكن أن يحتفظ الكبد باللون الوردي بعد الطهي؟
يجب طهي الكبد حتى يختفي يختفي لون الدم الاحمر أو الوردي. ولكن اللون ليس مؤشرًا موثوقًا للطهي الفعال. أظهرت الدراسات أن أنسجة الكبد يمكن أن تظل وردية بعد أن تصل إلى درجة حرارة آمنة.
7) هل يمكنك نقع الكبد في الخل؟
نعم، ضع الكبد في وعاء به ماء مصفى. أضف 4-8 ملاعق كبيرة من خل التفاح أو عصير الليمون. اتركه ينقع في أي مكان من 30 دقيقة إلى ساعتين. يتم تحديد وقت النقع حسب سمك الشرائح والتفضيلات الشخصية.
8) هل يمكنك إعادة تجميد الكبد؟
إعادة تجميد الكبد الني آمن تمامًا لأنه يتجمد تمامًا. أثناء إعادة التجميد، يمكنك لفه مرتين لتقليل خطر حروق التجميد. ستمكّنك إعادة تجميد الكبد الخام في أجزاء من تخزينه لمدة ستة أشهر تقريبًا أو أكثر. يجب تناول الكبد المطبوخ طازجًا حيث لا ينصح بإعادة تجميده.
9) هل نقع الكبد في الحليب يزيل الحديد؟
على الرغم من أن نقع الكبد في الحليب يساعد على تعزيز الطعم وإزالة المرارة، فإن التفاعل الكيميائي بين الحديد والمعادن الأخرى في الكبد مع الكالسيوم الموجود في الحليب يمكن أن يؤثر على توفر الحديد في الكبد.
10) كيف تجعل كبد اللحم البقري لذيذًا؟
هناك عدة طرق لإضافة نكهة إلى كبد اللحم البقري المطبوخ. من الخيارات الشائعة قليها بالزبدة أو الزيت مع بعض شرائح البصل والفطر والثوم. هذا يضيف نكهة رائعة للكبد البقري ويساعد أيضًا على تنعيمه. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تتبيل كبد اللحم البقري قبل طهيه بالملح والفلفل أو الأعشاب مثل الزعتر أو إكليل الجبل. طريقة أخرى رائعة لإضافة النكهة هي صنع صلصة لكبد اللحم البقري المطبوخ باستخدام الزبدة أو الكريمة أو المرقة.
7) هل تغسل الكبدة قبل استخدامها؟ هل الكبدة مخزن السموم؟ (فيديو توضيحي)
خاتمة
الكبد هو بلا شك غذاء عالي القيمة الغذائية. إذا كنت تتطلع إلى تحسين صحتك أو تجربة طبق جديد مليء بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية، فأنت بحاجة إلى دمج الكبد في نظامك الغذائي. ولأولئك الذين يتساءلون هل تغسل الكبدة قبل الطهي؟ الآن، من المفترض أن تكون توصلت إلى الإجابة الصحيحة. تأكد من تطبيق نصائح الطهي هذه التي شاركتها معك حول كيفية طهي وإعداد الكبد، حتى تتمكن من تحسين نكهته وملمسه وجودته بشكل عام. يجب أن تساعدك نصائح الخبراء هذه على تحضير أفضل الوصفات في كل مرة.
المراجع
مقالت ذات صلة