هل النوم يفقد الوزن؟ (كيف تفقد الوزن وأنت نائم؟)
إن الحصول على نوم هانئ ليلاً له العديد من الفوائد الصحية. فالأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، يستيقظون يشعرون بالراحة ويؤدون بشكل أفضل في العمل أو الدراسة طوال اليوم، ويحسنون الصحة العقلية ويقللون من التوتر، وقد يقللون من مخاطر الإصابة ببعض الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك السمنة.
يعد فقدان الوزن أمرًا صعبًا، كما أن الحفاظ على الوزن المثالي يمكن أن يكون بنفس الصعوبة. على الرغم من أن المجتمع الطبي لا يزال يحاول فهم العلاقة المعقدة بين النوم ووزن الجسم وهل النوم يفقد الوزن؟ فقد ظهرت العديد من الروابط المحتملة التي تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لفقدان الوزن بسبب الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، والتأثيرات الصحية السلبية للحرمان من النوم. يمكنك متابعة قراءة هذا المقال لمحاولة فهم العلاقة بين النوم ووزن الجسم وهل النوم يفقد الوزن؟ بالإضافة إلى نصائح عامة لتحسين صحة نومك.
1) هل النوم يفقد الوزن؟
يريد الكثير من الناس معرفة هل النوم يفقد الوزن؟ وما مدى تأثير أخذ قسط كافي من النوم من أجل الحصول على وزن مثالي. على مدى العقود العديدة الماضية، انخفض مقدار الوقت الذي يقضيه الأمريكيون في النوم بشكل كبير، وكذلك نوعية النوم الذي يحصلون عليه. وخلال الفترة الزمنية نفسها، ارتفع متوسط مؤشر كتلة الجسم (BMI) للأمريكيين، مما يعكس اتجاهًا نحو زيادة أوزان الجسم ووجود معدلات مرتفعة من السمنة.
استجابة لهذه المستجدات، بدأ العديد من الباحثين في افتراض وجود روابط محتملة بين الوزن والنوم والبحث بعناية من أجل وجود إجابة مفصلة عن هل النوم يفقد الوزن؟. أشارت العديد من الدراسات إلى أن النوم لفترات قصيرة وسوء جودة النوم قد يؤديان إلى حدوث اضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والحالات الصحية المزمنة الأخرى.
وبينما هناك جدل مستمر داخل المجتمع الطبي حول الطبيعة الدقيقة لهذه العلاقة، تشير الأبحاث الحالية إلى وجود علاقة إيجابية بين النوم الجيد ووزن الجسم الصحي. لا يزال هناك الكثير مما يجب اكتشافه حول التفاصيل المعقدة لكيفية ارتباط النوم بالوزن. وتقدم العديد من الفرضيات حول هل النوم يفقد الوزن؟ مسارات لأبحاث إضافية على أمل أن زيادة فهمنا للعلاقة بين الوزن والنوم ستؤدي إلى تقليل أمراض السمنة وتحسين أساليب إنقاص الوزن في المستقبل. وعلى الرغم أن العلماء غير متأكدين من الأسباب الكامنة وراء ارتباط عدم كفاية النوم بزيادة وزن الجسم، إلا أنهم يشتبهون في إمكانية وجود عدة عوامل منها مايلي:
- خيارات النظام الغذائي: تشير الدراسات إلى أن أولئك الذين ينامون أقل قد يتخذون أيضًا خيارات غذائية معينة. يمكن أن يشمل ذلك زيادة تناول الطعام، وتفضيل الأطعمة الغنية بالطاقة، والمزيد من الوجبات الخفيفة، وأنماط الوجبات غير المنتظمة.
- مزيد من الوقت لتناول الطعام: يتيح البقاء مستيقظًا لفترات أطول للناس مزيدًا من الوقت لتناول الطعام بدلاً من النوم. يعتقد بعض الخبراء أن الأشخاص الذين ينامون أقل قد يأكلون كميات أكبر من الطعام بشكل عام.
- نشاط بدني أقل خلال النهار: يلعب النشاط البدني دورًا في دعم الوزن الصحي. يعتقد الخبراء أن أولئك الذين ينامون أقل قد يكونون أكثر إرهاقًا وأقل نشاطًا خلال النهار. يمكن أن يؤدي النشاط اليومي الأقل إلى حرق أقل للطاقة، مما قد يؤثر على وزن الشخص.
- مقاومة الأنسولين: تظهر الأبحاث أن قلة النوم والبقاء مستيقظًا وتناول الطعام ليلًا قد تكون عوامل خطر للإفراط في الأنسولين وانخفاض الحساسية للأنسولين. ويمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين، والتي ترتبط بمرض السكري من النوع 2 وصعوبة التحكم في الوزن.
2) كيف يتم فقد الوزن أثناء النوم؟
يفقد جسم الإنسان وزنه أثناء النوم في المقام الأول بسبب فقدان الماء. ومع ذلك، فإن تقلبات الوزن اليومية تختلف عن فقدان الوزن على المدى الطويل. على أساس يومي، بما في ذلك أثناء النوم، يفقد الشخص العادي ما يقل قليلاً عن لتر واحد من الماء حيث يتبخر من الجلد ومن خلال التنفس. يحدث فقدان الماء أيضًا عندما يقوم الجسم بإنتاج البول وإخراجه، مما قد يؤثر أيضًا بشكل مؤقت على وزن الجسم.
العلاقة بين النوم وفقدان الوزن معقدة. في حين أن فقدان الماء قد يسبب تقلبات مؤقتة في الوزن، تلعب العديد من العوامل دورًا في فقدان الوزن على المدى الطويل بما في ذلك الهرمونات وتناول الطعام والنشاط البدني اليومي وحتى عادات النوم. بينما تتطلب الأنشطة اليومية مزيدًا من السعرات الحرارية، فإن النوم يستخدم بعض الطاقة. أثناء النوم، يستمر الجسم في حرق السعرات الحرارية للحفاظ على الوظائف الأساسية. ومع ذلك، لا يوجد دليل يشير إلى أن النوم يحرق سعرات حرارية كافية للتسبب في فقدان الوزن بشكل كبير. في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عن هل النوم يفقد الوزن؟، يعتقد الخبراء أن الحفاظ على عادات نوم صحية أمر مهم للحفاظ على وزن الجسم، وتجنب بعض المضاعفات التي تنشأ مع السمنة.
3) هل يمكن لقلة النوم أن تزيد الشهية؟
تتضمن إحدى الفرضيات الشائعة حول العلاقة بين الوزن والنوم كيفية تأثير النوم على الشهية. في حين أننا غالبًا ما نفكر في الشهية على أنها مجرد إحساس مزعج في المعدة، إلا أنه يتم التحكم فيه فعليًا بواسطة مجموعة كبيرة من الناقلات العصبية، وهي عبارة عن مواد كيميائية تسمح للخلايا العصبية بالتواصل مع بعضها البعض داخل الجسم. يُعتقد أن الناقلات العصبية مثل جريلين واللبتين عنصران أساسيان في التحكم في الشهية. يعزز الجريلين من الشعور بالجوع، ويساهم اللبتين في زيادة الشعور بالشبع. يزيد الجسم ويقلل بشكل طبيعي من مستويات هذه الناقلات العصبية على مدار اليوم، مما يشير إلى الحاجة إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
وجد الباحثون في دراسة أجريت على 80 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 21 و 40 عامًا أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين حصلوا على ما يزيد قليلاً عن ساعة من النوم الإضافي في الليل يأكلون أقل. فقد قلل بعض المشاركين من تناولهم أكثر حتى 500 سعرة حرارية في اليوم.
قد تؤثر قلة النوم على تنظيم الجسم لهذه الناقلات العصبية. في إحدى الدراسات، زاد هرمون الجريلين لدى الرجال الذين حصلوا على 4 ساعات من النوم فقط، وانخفاض هرمون اللبتين مقارنةً بأولئك الذين حصلوا على 10 ساعات من النوم. قد يؤدي عدم تنظيم هرمون الجريلين واللبتين إلى زيادة الشهية وتقليل الشعور بالامتلاء لدى الأشخاص المحرومين من النوم. بالإضافة إلى ذلك، أشارت العديد من الدراسات أيضًا إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على تفضيلات الطعام. يميل الأشخاص المحرومون من النوم الكافي إلى اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات وبالتلي تؤثر على وزن الجسم.
تتضمن الفرضيات الأخرى المتعلقة بالعلاقة بين النوم وزيادة الشهية نظام endocannabinoid في الجسم و orexin، وهو ناقل عصبي تستهدفه بعض الأساليب التي تساعد على النوم الجيد. يعتقد العديد من الباحثين أن العلاقة بين النوم وخلل تنظيم الناقلات العصبية معقدة، وهناك حاجة لدراسات إضافية لفهم العلاقة العصبية الحيوية بشكل أكبر، وهل النوم يفقد الوزن؟.
4) ما هو تأثير النوم على عملية التمثيل الغذائي؟
لمعرفة الإجابة عن هل النوم يفقد الوزن؟ يجب أن نعرف جيدا كيف يؤثر الحصول على قسط كافي من النوم على عملية التمثيل الغذائي. التمثيل الغذائي هو عملية كيميائية يحول فيها الجسم ما نأكله ونشربه إلى طاقة لازمة للبقاء على قيد الحياة. هناك العديد من العوامل التي تدخل في كيفية حرق الناس للطاقة، ويعتقد الخبراء أن عوامل مثل الجهاز العصبي والهرمونات تتأثر بعادات النوم.
قد تؤدي فترات النوم القصيرة والعمل الليلي واضطرابات النوم الأخرى إلى تحولات إضافية في عملية التمثيل الغذائي التي يمكن أن تؤثر سلبًا على وزن الجسم. جميع أنشطتنا الجماعية والبدنية، من التنفس إلى التمرين وكل ما بينهما، هي جزء من عملية التمثيل الغذائي. في حين أن الأنشطة مثل التمرينات يمكن أن تزيد من عملية التمثيل الغذائي مؤقتًا، فإن النوم لا يمكنه ذلك. حيث يتباطأ التمثيل الغذائي بنسبة 15٪ أثناء النوم، ويصل إلى أدنى مستوى له في الصباح.
في الواقع، أظهرت العديد من الدراسات أن الحرمان من النوم (سواء كان ذلك بسبب سبب شخصي، أو الأرق أو انقطاع النفس النومي غير المعالج، أو اضطرابات النوم الأخرى) يؤدي عادةً إلى اضطراب التمثيل الغذائي. حيث ترتبط قلة النوم بزيادة الإجهاد التأكسدي، وعدم تحمل الجلوكوز وهي مقدمة لمرض السكري، ومقاومة الأنسولين. فقد يزيد الوقت الإضافي الذي تقضيه مستيقظًا من فرص تناول الطعام، وقد يؤدي النوم القليل إلى التأثير على نظام الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
5) كيف يرتبط النوم بالنشاط البدني؟
يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تقليل الطاقة لممارسة الرياضة والنشاط البدني. يمكن للشعور بالتعب أيضًا أن يجعل الرياضة والتمارين الرياضية أقل أمانًا على صحتك، خاصةً الأنشطة مثل رفع الأثقال و/ أو تلك التي تتطلب التوازن. بينما لا يزال الباحثون يعملون على فهم هذا الارتباط، من المعروف أن التمارين الرياضية ضرورية للحفاظ على فقدان الوزن والصحة العامة.
فيمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تحسين جودة النوم، خاصةً إذا كان هذا التمرين يتم تحت الضوء الطبيعي. في حين أن المشي لمسافة قصيرة أثناء النهار قد يساعد في تحسين جودة النوم، إلا أن المزيد من النشاط يمكن أن يكون له تأثير أكثر فائدة. فيمكن أن يؤدي النتظام على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الكثافة أسبوعيًا إلى تحسين التركيز أثناء النهار وتقليل النعاس أثناء النهار.
6) النوم والسمنة
السمنة هي حالة صحية مزمنة شائعة بشكل متزايد في الولايات المتحدة وجميع دول العالم. أكثر من 40٪ من البالغين الأمريكيين يعانون من السمنة. تشمل المخاوف الصحية المرتبطة بالسمنة مرض السكري من النوع 2، ومشاكل صحة القلب، وتوقف التنفس أثناء النوم. لدى الأطفال والمراهقين، العلاقة بين عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة قوية، على الرغم من أن سبب هذا الارتباط لا يزال قيد البحث. يمكن أن يؤدي عدم كفاية النوم عند الأطفال إلى عدم انتظام التمثيل الغذائي كما تمت مناقشته سابقًا، وتخطي وجبة الإفطار في الصباح، وزيادة تناول الأطعمة الحلوة والمالحة والدهنية والنشوية.
في البالغين، يكون الأمر أقل وضوحًا. بينما يشير تحليل كبير للدراسات السابقة إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ولكن من الصعب على هذه الدراسات تحديد السبب والنتيجة. يمكن أن تزيد السمنة نفسها من خطر الإصابة بحالات تتداخل مع النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم والاكتئاب. ليس من الواضح ما إذا كان الحصول على قسط أقل من النوم هو سبب السمنة في هذه الدراسات أم لا، أو ما إذا كانت السمنة تتسبب في حصول المشاركين على قسط أقل من النوم، أو ربما مزيج من الاثنين معًا. على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذا الارتباط، يشجع الخبراء على تحسين جودة النوم عند علاج السمنة لدى البالغين.
7) نصائح من أجل النوم الجيد مع فقدان الوزن (إنفو جراف)
بعد معرفة الكثير من التفاصيل والمعلومات عن هل النوم يفقد الوزن؟ وإثبات أن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد جزءًا مهمًا من خطة فقدان الوزن الصحية. الأهم من ذلك، أظهرت الأبحاث أن فقدان النوم الجيد أثناء اتباع نظام غذائي يمكن أن يقلل من مقدار الوزن المفقود، ويشجع على الإفراط في تناول الطعام. سنقدم لك في الفقرة التالية مجموعة من الأساليب التي ستساعدك على فقدان قدر أكبر من وزنك أثناء النوم.
هناك نصائح عديدة لتحسين النوم. إليك بعض النصائح المستندة إلى الأبحاث للنوم بشكل أفضل عندما تحاول إنقاص الوزن:
-
حافظ على جدول نوم منتظم: يمكن أن تؤدي التقلبات الكبيرة في جدول نومك أو محاولة تعويض النوم بعد أسبوع من النوم في الأوقات المتأخرة إلى حدوث تغيرات سلبية على عملية التمثيل الغذائي وتقليل حساسية الأنسولين، مما يسهل ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- احصل على عدد ساعات النوم الموصى به كل ليلة: تظهر الأبحاث وجود ارتباط بين قلة النوم والمخاوف الصحية المزمنة، بما في ذلك السمنة. بالنسبة للبالغين، تتراوح ساعات النوم الموصى بها في الليلة من سبع إلى تسع ساعات.
- النوم في غرفة مظلمة: يرتبط التعرض للضوء الصناعي الأزرق أثناء النوم، مثل التلفاز أو مصباح السرير، بزيادة خطر اضطرابات النوم وزيادة الوزن والسمنة. يحتوي جسمك على ساعة داخلية تستخدم إشارات مثل الضوء لتحديد وقت النوم ووقت الاستيقاظ. يمكن أن يؤدي التعرض للضوء بالقرب من وقت النوم إلى تعطيل هذه الساعة وتأخير النوم.
- حافظ على درجة حرارة غرفة النوم باردة: على الرغم من أن الجسم يستجيب جيدًا للاستحمام الدافئ قبل النوم، إلا أن درجة الحرارة الباردة في منطقة نومك تكون أفضل للراحة غالبًا. يجد معظم الناس أن درجة حرارة الغرفة يجب أن تتراوح من حوالي 65 إلى 68 درجة فهرنهايت لتكون أكثر راحة للنوم.
- عرض نفسك لضوء الشمس طوال اليوم: يوصي الخبراء بقضاء الوقت في الخارج في الصباح، أو خلال الفترات المبكرة من اليوم. يمكن أن يساعدك التعرض للضوء الطبيعي في الخارج خلال الجزء الأول من اليوم على الشعور بالنعاس في الليل عندما يحين وقت النوم.
-
لا تأكل قبل النوم مباشرة: الأكل المتأخر يؤثر على التمثيل الغذائي داخل الجسم. مما قد يقلل من نجاح محاولات إنقاص الوزن. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يأكلون في وقت متأخر من المساء لديهم نسبة دهون أعلى في الجسم وخطر أكبر للإصابة بمرض السكري.
- الحد من تناول الكافيين: يمكن أن يؤثر استهلاك الكافيين في الساعات التي تسبق النوم سلبًا على جودة النوم. إذا كنت تشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الصودا أو الشاي أو مشروبات الطاقة، فحاول تجنبها بدءًا من ساعات بعد الظهر وحتى وقت النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية: التمرين جزء مهم من نمط الحياة الصحي بما في ذلك فقدان الوزن أو الحفاظ عليه. اقترح الخبراء إيجاد وقت لممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم الأيام. ومع ذلك، فإن ممارسة الرياضة في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات من وقت النوم يمكن أن يكون مزعجًا للنوم.
-
تقليل التوتر: قد يؤدي الإجهاد المزمن إلى قلة النوم وزيادة الوزن بعدة طرق، بما في ذلك تناول الطعام للتغلب على المشاعر السلبية لديك.
- حدد وقتًا للاسترخاء قبل النوم: يمكن لروتين وقت النوم الذي يتضمن وقتًا للاسترخاء أن يساعدك على الاستعداد لنوم هادئ ليلاً. تساعد الأنشطة مثل أخذ حمام دافئ أو تمارين الاسترخاء أو القراءة على الاسترخاء.
-
الحرص على النوم المبكر: قد يستهلك الأشخاص الذين يعانون من أوقات نوم متأخرة سعرات حرارية أكثر ويكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن. قد يكون من الواضح قدرة الأشخاص الذين ينامون مبكرا على فقدان الوزن عند مقارنتهما بهؤلاء الذين ينامون في أوقات متأخرة من الليل.
- حدد مدة الاستلقاء في الفراش مستيقظًا: إذا لم تتمكن من النوم في غضون 20 دقيقة من الاستلقاء، ففكر في النهوض من السرير وقراءة كتاب أو القيام بنشاط آخر للاسترخاء حتى تشعر بالنعاس.
8) هل النوم يفقد الوزن؟ (فيديو توضيحي)
وفي النهاية، تحديد ما إذا كان يجب عليك محاولة تغيير وزن جسمك هو قرار شخصي يتم اتخاذه بتوجيه من طبيبك. لا تأخذ جميع معلومات الصحة الخاصة بهل النوم يفقد الوزن؟ أم لا عبر الإنترنت في ظاهرها فقط. ففقدان الوزن ليس مناسبًا للجميع ولا يعني دائمًا الحصول على صحة أفضل. تذكر أن الصحة هي رحلة مدى الحياة لا تشمل فقط العادات الصحية، ولكن أيضًا وجود علاقة صحية مع جسمك.
المراجع
مقالات ذات صلة