نصائح ذهبية لاختيار افضل زبدة للطبخ

افضل زبدة للطبخ وكيفية اختيار الزبدة الجيدة من الأمور الهامة للغاية فهي أحد المكونات الرئيسية للطبخ الصحي لاسيما في المطبخ العربي، ومع تعدد الأنواع تشعر ربة المنزل بشيء من الحيرة والتردد في اختيار الأنواع، بالإضافة إلى شيء هام للغاية وهو كيفية التعرف على الزبدة الصحية والفرق بينها وبين المغشوشة، لذلك سوف نخبرك من خلال موقع صحي عن جميع المعلومات الهامة حول اختيارك لزبدة الطبخ.

ما هي الزبدة؟

من المعروف أن الزبدة عبارة عن دهون تضيف الكثير من النكهة إلى أي طبق تقوم بإعداده، ولكن في عالم الطبخ والخبز، يتم تشريح الزبدة فعليًا حتى عناصرها المجردة من أجل تحديد نوع الزبدة الأفضل لوصفة معينة.

لا يتم إنشاء كل الزبدة بشكل متساوٍ لاستخدامها، سواء كنت تقوم بصنع فطيرة أو كعكة، فإن مكونات الزبدة الخاصة بك تحدث فرقًا هائلًا في منتجك النهائي، في بعض الأحيان تكون الزبدة نفسها بنفس أهمية أي تقنية.

إذن ما هي الزبدة؟ هي مستحلب شبه صلب مصنوع من الحليب أو القشدة، ويحتوي على دهن الزبدة والماء وبعض المواد الصلبة الحليبية، فالزبدة ليست سائلة تمامًا وليست صلبة تمامًا، إنها في مكان ما بينهما وتتكون من الدهون والسوائل التي يمكن فصلها عن بعضها البعض.

افضل زبدة للطبخ

هناك العديد من أنواع الزبدة التي تتميز بالملمس الناعم بالإضافة إلى الطعم والمذاق الساحر ومن بين افضل زبدة للطبخ ما يلي:

افضل زبدة للطبخ موثوق منها

اختيار افضل زبدة للطبخ هو أمر هام للغاية، لذلك تشعر السيدة بالحيرة عند النظر إلى الرفوف داخل السوبر ماركت لذلك سوف نخبرك عن أفضل أنواع الزبدة الصحية داخل السوبر ماركت:

خصائص الزبدة الجيدة

كيفية اختيار افضل زبدة للطبخ

إذا أردت شراء  افضل زبدة للطبخ يجب عليك التعرف على مجموعة من الأمور الهامة حتى لا تقعين ضحية للغش وإليك أهم النصائح و العوامل الواجب مراعاتها خلال شراء الزبدة:

كيفية اختيار أفضل زبدة للخبز

النظر في محتوى الدهون في الزبدة

تضاف الزبدة إلى المخبوزات كمصدر للدهون بالمقارنة مع الدهون الأخرى مثل الزيت، وهو سائل في درجة حرارة الغرفة، يتم خبز الزبدة بشكل مختلف عن بديلها ومع ذلك، ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن الأنواع المختلفة من الزبدة تحتوي على مستويات مختلفة من الدهون.

ومع ذلك، ربما لاحظت وجود زبدة في ممر منتجات الألبان المغطاة بورق الألمنيوم مثل العلامة التجارية Plugra، المدرجة ضمن فئة الزبدة الأوروبية تبدأ الزبدة ذات النمط الأوروبي بنسبة دهون أعلى تبلغ 82% ولكن يمكن أن تصل إلى 84%.

في حين أن الفرق بنسبة قليلة قد لا يبدو كبيرًا، إلا أنه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة للسلع المخبوزة، تعتبر الزبدة عالية الدهون مثالية لنكهات الزبدة والسلع المخبوزة مثل الكرواسون وقشور الفطائر.

انظر إلى لون الزبدة

تأتي الزبدة أيضًا بأكثر من لون في حين أن الكثير من الناس معتادون على الزبدة الأمريكية الناعمة ذات اللون الأصفر الشاحب، فإن الزبدة الأوروبية بما في ذلك الزبدة الأيرلندية، تقدم لونًا أصفر أكثر وضوحًا.

تحتوي الزبدة الأوروبية على كمية أكبر من البيتا كاروتين، ويرجع ذلك أساسًا إلى النظام الغذائي للأبقار، بينما في الولايات المتحدة، تتغذى الأبقار في الغالب على الذرة، فمن المرجح أن تتغذى على العشب في أوروبا، مما ينتج حليبًا وزبدة تحتوي على نسبة أعلى من البيتا كاروتين.

قبل أن تختار الزبدة للخبز، تأكد من مراعاة جماليات كل خيار زبدة، من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض شركات الزبدة ستضيف البيتا كاروتين إلى الزبدة لإضفاء اللون عليها لذلك، عند اختيار الزبدة، تأكد من التحقق من الملصق إذا كنت تريد واحدة بدون مكونات إضافية.

النظر في بلد المنشأ

لقد بحثنا بالفعل في بعض الاختلافات بين الزبدة الأمريكية والأوروبية إذا اقتنعت بفكرة استخدام الزبدة على الطريقة الأوروبية حيث يعتبره الكثيرون أفضل مذاقًا من البديل الأمريكي الباهت، وقد لاحظت بعض الشركات، مثل  Land O Lakes أن المستهلكين يميلون نحو الزبدة ذات النمط الأوروبي وبدأت في إنتاج الزبدة الخاصة بهم.

هذه الزبدة مناسبة تمامًا للخبز ويمكن استخدامها كبديل للزبدة لأي وصفة تتطلب الزبدة على الطريقة الأوروبية ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الاختلافات الحاسمة.

تميل الزبدة الأيرلندية والأوروبية إلى تربية المراعي، على عكس ما يتم تغذيته بالذرة كما هو الحال في أمريكا، وهذا يجعل الزبدة الأمريكية غالبًا ما تحتوي على نسبة أقل من البيتا كاروتين، مما يؤثر على نكهة الزبدة ولونها.

لذلك إذا كنت تبحث عن غنى الزبدة الأوروبية بدون لون، فقد تكون الزبدة الأمريكية الصنع على الطريقة الأوروبية هي الخيار الأفضل ومع ذلك، إذا كنت تريد نكهة الزبدة المستديرة المميزة، جرب الزبدة الأيرلندية أو الأوروبية الصنع.

لاحظ ما إذا كانت الزبدة مملحة أم غير مملحة

عندما يحين وقت الخبز، أحد أهم الأسئلة التي يجب مراعاتها هو ما إذا كنت تريد استخدام الزبدة المملحة أو غير المملحة في كثير من الأحيان، ستحدد الوصفة ما إذا كان يجب عليك استخدام الزبدة المملحة أو غير المملحة لمشروع الخبز، ولإضافة القليل من الالتباس، فإن بعض الوصفات تتطلب ما يشار إليه باسم “الزبدة الحلوة”، والتي عادة ما تكون زبدة غير مملحة.

كل زبدة لها فوائدها حيث تتمتع الزبدة المملحة، بفترة صلاحية أطول من الزبدة غير المملحة، كما أنها تتمتع بلمعان لطيف للنكهة التي يجلبها الملح ومع ذلك، كما تشير Land O Lakes فإن استخدام الزبدة غير المملحة يعطي تحكمًا كاملاً في محتوى الملح في الوصفة، ولهذا السبب غالبًا ما يتم استخدامها للخبز.

لماذا قد يحتاج بعض الاشخاص إلى استبدال الزبدة ببعض البدائل الصحية؟

هناك عدة أسباب قد تدفعك إلى إيجاد بديل للزبدة في نظامك الغذائي. ومنها ما يلي:

1) حساسية الحليب

على الرغم من أن الزبدة منخفضة جدًا في البروتين، إلا أنها لا تزال تحتوي على كمية صغيرة من بروتينات الحليب، والتي يمكن أن تسبب الحساسية. إذا كان لديك حساسية من الحليب، فمن المهم توخي الحذر عند تناول الزبدة. قد تحتاج إلى تجنبها تمامًا إذا كانت حساسيتك شديدة .

2) عدم تحمل اللاكتوز

يميل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز إلى تحمل الكميات الصغيرة من اللاكتوز في الزبدة دون ردود فعل سلبية. ومع ذلك، فإن البعض أكثر حساسية للاكتوز من غيرهم وقد يضطرون إلى تجنب الزبدة لهذا السبب.

3) أسباب صحية

يتجنب بعض الأفراد الزبدة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. فقد تم ربط تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أن الأدلة غير كافية. والأكثر من ذلك، بما أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون، فهي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. إذا كنت ترغب في تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها، فقد ترغب في تقليل تناول الزبدة. واستبدالها بالبدائل الصحبة.

ما هي البدائل الصحية للزبدة؟

على الرغم من أن الزبدة تمتلك بعض المميزات الخاصة، ولكنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية. لذلك سيكون من الأفضل لك الاعتماد على بعض البدائل الصحية للزبدة ومن أبرزها ما يلي:

1) زيت الزيتون

يستخدم الناس زيت الزيتون في العديد من وصفات البحر الأبيض المتوسط. بالنسبة لأي وصفات تتطلب الطهي على سطح الموقد، يمكن للشخص في كثير من الأحيان استبدال الزبدة بزيت الزيتون عند قلي الخضار واللحوم. من الأفضل استخدام كمية أقل قليلاً من زيت الزيتون مقارنة بالزبدة لهذا الغرض. ومع ذلك، فإن زيت الزيتون ليس دائمًا بديلاً جيدًا لصناعة الخبز. حيث تتطلب العديد من المخبوزات أن يظل الدهن صلبًا أو يعود إلى الحالة الصلبة عندما يبرد. ومع ذلك، يمكن للناس صنع بعض المخبوزات، مثل الفطائر، بزيت الزيتون.

النوع الرئيسي من الدهون في زيت الزيتون هو الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي قد يكون لها بعض الفوائد الصحية التي لا تحتوي عليها الدهون المشبعة في الزبدة. وجدت الأبحاث التي أجريت عام 2014 أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشمل الفوائد الأخرى للدهون الأحادية غير المشبعة خفض نسبة الكوليسترول وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، مثل الزبدة، يعتبر زيت الزيتون طعامًا غنيًا بالسعرات الحرارية. ولهذا السبب، يجب على الناس تناوله باعتدال.

2) السمن

السمن عبارة عن زبدة مصفاة ذات طعم ورائحة جوزية مميزة. مثل زيت جوز الهند، يمكن لأي شخص استبدال الزبدة بالسمن بنسبة 1 إلى 1 في الطبخ والخبز. لكن في بعض الوصفات قد يحتاج الشخص إلى تغيير كمية السمن، لأنه يحتوي على رطوبة أكثر من الزبدة. يعمل السمن بشكل أفضل كبديل للزبدة في المخبوزات التي تتطلب الطهي في درجات حرارة أعلى.

3) الزبادي اليوناني

الزبادي اليوناني هو بديل عالي البروتين للزبدة ومناسب للاستخدام في العديد من وصفات الخبز. قد يضيف بعض المذاق إلى الوصفة الغذائية. يجب على الشخص أن يبحث عن الزبادي كامل الدسم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة المخبوزات. قد يؤدي الزبادي الخالي من الدسم إلى الحصول على منتج نهائي أكثر جفافًا وتفتتًا.

4) الأفوكادو

الأفوكادو هو بديل مغذي للزبدة. لا تؤدي إضافة الأفوكادو إلى زيادة القيمة الغذائية الإجمالية للوجبة أو المخبوزات فحسب، بل يمكنها أيضًا استبدال الدهون المشبعة في الزبدة بالدهون الأحادية غير المشبعة.

5) هريس اليقطين

مع وجود الكثير من فيتامين أ والمواد المغذية الأخرى، يمكن أن يحل هريس اليقطين محل الزبدة في معظم الوصفات. ومع ذلك، فإن هريس اليقطين أكثر سيولة من بعض الخيارات الأخرى في هذه القائمة، لذلك يجب على الشخص استخدام حوالي ثلاثة أرباع الكمية التي سيستخدمها للزبدة.

6) الموز المهروس

على غرار هريس اليقطين، يضيف الموز المهروس العناصر الغذائية ويزيد من المحتوى الغذائي العام للطعام دون إضافة الدهون. ومع ذلك، قد يضيف الموز حلاوة ونكهة مميزة لبعض الوصفات.

7) زيت جوز الهند

على عكس زيت الزيتون، الذي قد لا يكون مناسبًا للاستخدام في جميع المخبوزات، يعد زيت جوز الهند بديلاً جيدًا للزبدة لأنه يعود إلى حالته الصلبة في درجة حرارة الغرفة. ومع ذلك، يتمتع زيت جوز الهند بطعم مميز، مما قد يغير طعم العديد من المخبوزات. بشكل عام، كلما كان زيت جوز الهند أكثر تكريرًا، قل طعمه مثل جوز الهند. في حين أنه بديل جيد لأولئك الذين يتطلعون إلى تجنب منتجات الألبان، إلا أن زيت جوز الهند قد يقدم القليل من الفوائد الصحية الإضافية.

وجدت مراجعة أجريت عام 2016 للعديد من الدراسات أدلة محدودة تشير إلى أن زيت جوز الهند يمكن أن يقدم بالفعل أي فوائد صحية. في الواقع، يقترح الباحثون أن الأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الدهون يتجنبون الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند كمكون رئيسي.

8) عصير التفاح

يعتبر عصير التفاح بديلاً شائعًا لكل من الزبدة والزيت في الخبز. مثل العديد من البدائل الأخرى، يمكنه خفض السعرات الحرارية وزيادة المحتوى الغذائي للعديد من الوصفات. عند استخدام عصير التفاح كبديل للزبدة، يمكن للشخص التقليل من المحليات الأخرى في الوصفة لأن عصير التفاح يضيف حلاوة طبيعية للوصفات.

9) زبدة الجوز

هناك العديد من أنواع زبدة الجوز، بما في ذلك تلك المشتقة من اللوز أو الفول السوداني. على غرار الأفوكادو، تضيف زبدة الجوز الدهون الصحية والمواد المغذية إلى الوصفات. قد تزيد زبدة الجوز من كثافة بعض المخبوزات وقد تغير نكهتها.

دليل شراء زبدة صحية

المراجع

مقالات ذات صلة: