العلاج الطبيعي من المنزل

 مشروبات لعلاج الخمول وإشعالك بالنشاط والحيوية

يشعر الجسم في بعض الأحيان بالخمول والكسل وفقدان الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية، توجد بعض مشروبات لعلاج الخمول تسطيع إنعاش الجسم وإعطائه الطاقة اللازمة لمواجهة الكسل والخمول.

سنتعرف في هذا المقال على أفضل مشروبات لعلاج الخمول وفوائدها المتعددة لإعطاء الطاقة ومقاومة الكسل والأرهاق.

مشروبات لعلاج الخمول 

تختلف أنواع مشروبات علاج الكسل وتتنوع بين مشروبات ساخنة أو أعشاب يمكن استهلاكها كمشروبات عادية تشمل ما يلي 

  • القهوة 

تعد من المشروبات الغنية بالكافيين ومضادات الأكسدة ،مثل: البوليفينول التي تساعد على تقليل الشعور بالإجهادوالخمول وإعطاء الجسم الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية.

  • الشاي الأخضر

يعد الشاي الأخضر من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة التي تعطي الجسم الطاقة والنشاط لمواجهة الخمول، يعد بديل صحي للأشخاص الغير راغبين في تناول القهوة لبعض آثارها الجانبية.

  • عصير الموز

يعد من المشروبات الغنية بالألياف والسكر الطبيعي الذي يساعد على إعطاء الجسم الشعور باليقظةلمدة طويلة مع الشعور بالامتلاء والشبع والطاقة. 

  • عصير الفراولة 

تعد من المشروبات الغنية بالفولات والمعادن وفيتامين ج مع تواجد الفينولات التي تساعد على إعطاء الجسم الطاقةومحاربة الإجهاد التأكسدي.

عصير الفراولة من  أفضل مشروبات لعلاج الخمول
  • عصير البرتقال

عصير البرتقال من المشروبات الغنية بفيتامين سي الذي يساعد على تقليل الإحساس بالتعب ومحاربة الإجهاد التأكسدي، إعطاء الجسم النشاط والطاقة، يعمل أيضًا على تعديل المزاج ومحاربة فرص الإصابة بالاكتئاب أو القلق والتوتر

  • مشروب الماتشا

يحتوى مشروب الماتشا على كميات من الكافيين تعادل الموجودة في كوب القهوة مع الحمض الأميني الثيانين الذي يساعد على إعطاء إحساس الاسترخاء والهدوء مع وجود الكافيين الذي يساعد على إعطاء الطاقة لمواجهة الخمول والكسل فيتم تصنفيه على أنه من أفضل مشروبات لعلاج الخمول والأجهاد.

  • مخفوق جوز الهند

يتم عمل مخفوق جوز الهند من خلال خلط ماء جوز الهند والموز الغني بالبوتاسيوم المهم لإمداد الجسم بالطاقةوالحيوية لمواجهة الخمول والكسل.

  • عصير التوت

يحتوي عصير التوت على الألياف ومضادات الأكسدة التي تمد الجسم بالطاقة،تعمل على تنشيط وظائف المخ وتحسين أداء الذاكرة، مقاومة الخمول والكسل.

  • عصير الشمندر

يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المهمةلتوصيل الأكسجين إلى الخلايا، مساعدة الجسم على أداء الأنشطة اليومية ويمكن تناول كوب من عصير الشمندر يوميًا مساء.

  • مشروب البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية المهمةلتزويد الجسم بالطاقة، مثل:  الألياف والنشويات وفيتامين ج وفيتامين أ، يمكن تناول مشروب البطاطا الحلوة في الصباح لإعطاء الجسم الطاقة والنشاط ضد الخمول والكسل.

  • النعناع

يعمل النعناع على تزويد الخلايا والجسم بالأكسجين اللازم لزيادة الطاقة، هو عصير مثالي لفترة بعد الظهر لمقاومة الخمول المصيب للجسم في هذه الفترة.

  • الزنجبيل

يعمل الزنجبيل على زيادة أداء الدورة الدموية، تحسين مستوى السكر في الدم فيؤدي إلى الإحساس بالراحة والطاقة لأداء الأنشطة اليومية.

  • الشكولاتة الداكنة

مشروب الشوكولاته الداكنه غنية بالكافيين والثيوبرومين المساعدين في توليد الطاقة في الجسم، مقاومة إحساس الخمول والتوتر، يحتوي مشروب الشوكولاتة الداكنة على مستوى منخفض من السكر الذي يساعد على تعزيز مستوى الطاقة في الجسم.

  • المياه 

تمثل المياه نسبة 75% من الجسم وهي لازمة لأداء الجسم لوظائفه إذ يجب شرب الماء بمعدل 3 لتر يوميًا لأن انخفاض المياه يؤدي إلى الإحساس بالكسل والخمول وفقدان الطاقة والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.

  • عرق السوس

يساعد مشروب عرق السوس على المحافظة على نسبة هرمون الكورتيزون الذي تنخفض نسبته عند التوتر مما يؤدي إلى حالة من الخمول والكسل، لكن يمنع مرضى ضغط الدم المرتفع والأشخاص التي تتناول أدوية سيولة الدم من تناول مشروب عرق السوس.  

  • عشبة المتة 

تحتوي عشبة المتة على مضادات الأكسدة والكافيين الذي يساعد على إفراز هرمون الإبينفرين الذييمد الجسم بالطاقة والحيوية، يزيد التركيز، يعمل على تحسين المزاج وتقليل التوتر.

  • عشبة غوارانا 

تحتوي على نسبة عالية من المواد التي تساعد في علاج الخمول والكسل وتحسين الأداء الذهني، مثل: الكافيين و الثيوبرومين والثيوفيلين، هي من الاعشاب المشهورة لمحاربة الخمول والكسل. 

  • عشبة الجنسنج

تعد من الأعشاب المهمة لمقاومة الكسل والخمول، إمداد الجسم بالطاقة وتقليل مستوى السكر والكوليسترول في الجسم مما يعمل على السيطرة على التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتحسين الذاكرة والإدراك.

يحتوي على مركبات الجينسنوسيدات والاليوثيروسيدات والسيوجياندسيدات وكلهم مواد معروفة بأثرها في تعزيز الطاقة، زيادة اليقظة، تحسين التركيز، وتحسين وظائف المخ والأداء الرياضي والعقلي.

  • عشبة الاشواغاندا

هي عشبة هندية معروفة بتأثيرها المضاد الخمول والكسل والإجهاد، تزويد الجسم بالطاقة وإعطاء إحساس الراحة و التركيز وتحسين الذاكرة والإدراك.

يعمل على تقليل التوتر، تحسين النوم واليقظة العقلية، وإنتاج الطاقة الخلوية المهمة للجسم لأداء الوظائف الإدراكية للجسم.

  • عشبة الريحان

يساعد على تقليل التوتر والحفاظ على مستوى السكر والكوليسترول في الدم،إعطاء الجسم الطاقةاللازمة لأداء المهام اليومية والتخلص من الكسل.

توضع أوراق الريحان في كوب من الماء المغلي وتحلى بعسل النحل ويتم تناولها قبل النوم.

  • عشبة قتاد

تساعد عشبة قتاد في تسريع عملية الأيض إذ ان المسبب الأساسي لإحساس الخمول هو بطئ عملية الايض، تعمل على زيادة مستوى الطاقة في الجسم. 

يمكن تناولها كمشروب منفصل أو إضافتها على الشاي.

  • نبات المريمية

تعمل أعشاب المريمية على إزالةإحساس التوتر والقلق وإعطاء الجسم الإحساس بالراحة. 

توضع أوراق المريمية مع الشاى أو يمكن تناولها بمفردها كمشروب منفصل.

تحتوي على مركبات، مثل: اللوتولين والكافور، والكيرسيتين  التي تساعد علاج التعب وتحسين القدرة على التركيز.

تعمل أيضًا على تثبيط الأنزيم المكسر لمادة الاستيل كولين المسؤولة على تحسين التركيز والانتباه وتقليل شعور الكسل والتعب.

  • نبات الكافا

يعد من الأعشاب المهمةلمكافحة الإجهاد وإزالة شعور الخمول والكسل والإرهاق.

  • البابونج

يعد من الأعشاب الرائعة في تقليل إحساس الإجهاد والكسل، إعطاء الإحساس بالراحة والنشاط.

  • العبعب المنوم

يساعد على تنظيم مستوى الهرمونات المسؤولة عن التوتر والقلق ويساعد على تنظيم النوم لتقليل إحساس التعب والإرهاق والخمول.

  • إكليل الجبل

يحتوي على التيربينات المساعدة في إعطاء الجسم الطاقة و زيادة التركيزومقاومة الكسل.

  •  الروديولا الوردية

تساعد على إعطاء الجسم الطاقة والحيوية لممارسة الأنشطة اليومية وزيادة كفاءة الأداء الرياضي والعقلي وتكون مشروب مثالي للأشخاص أصحاب الأعمال الشاقة. 

مجموعة من النصائح الأخرى لعلاج الخمول وإشعالك بالنشاط والحيوية

لحسن الحظ، هناك الكثير من الإجراءات الصحية التي يمكنك اتخاذها بجانب تناول مشروبا علاج الخمول لتقليل التعب وتعزيز مستويات الطاقة لديك. ففي الواقع، إجراء بعض التغييرات الصغيرة على روتينك اليومي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مدى شعورك بالنشاط، إلى جانب العديد من الجوانب الأخرى لصحتك. فيما يلي 9 استراتيجيات بسيطة لزيادة مستويات الطاقة لديك بشكل طبيعي.

1) الحصول على مزيد من النوم

يقوم العديد من الأشخاص بتقليص الساعات التي ينبغي قضاؤها في السرير، مثل تأخير وقت النوم للوفاء بمجموعة من الالتزامات أو الدراسة للامتحانات. إن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يستنزف مستويات الطاقة لديك، مما يجعلك تشعر بالخمول والغضب والتعب في اليوم التالي على الرغم من أن مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص يمكن أن يختلف قليلاً، يوصي الخبراء عمومًا باستهداف ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم كل ليلة لتعزيز مستويات الطاقة ودعم الصحة العامة.

إذا كنت تواجه مشكلة في النوم، فقد تستفيد من تحديد جدول نوم منتظم والاسترخاء في نهاية الليل عن طريق أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب. تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن الحد من استخدامك للأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو التلفزيون، قبل النوم يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين جودة النوم ومنع النعاس أثناء النهار.

2) الحد من التوتر

من الشائع أن يشعر الأشخاص الذين يعيشون حياة مزدحمة بالتوتر أو القلق أو الإرهاق. لا يمكن أن يؤثر التوتر بشكل خطير على صحتك الجسدية والعقلية فحسب، بل إنه يرتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالتعب والإرهاق. فكر في الأسباب التي تجعلك تشعر بالتوتر أو الإرهاق بشكل متكرر واسأل نفسك ما إذا كان بإمكانك إزالته من حياتك. إذا لم يكن ذلك ممكنًا أو مرغوبًا فيه، فما هي الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتقليل التوتر بشأن هذا الشيء على المدى الطويل؟ تشمل الأسباب المحتملة للتوتر ما يلي:

  • الضغط الذي يأتي مع المسؤوليات اليومية في العمل أو المدرسة أو المنزل.
  • التغيرات الحياتية المجهدة والمفاجئة، مثل فقدان وظيفتك، أو المرور بالانفصال العاطفي، أو التعامل مع وفاة أحد أفراد أسرتك.
  • التعرض لصدمة مباشرة، مثل حادث سيارة.

في كثير من الحالات، قد لا يكون من الممكن إزالة مصادر التوتر من حياتك تمامًا. ومع ذلك، إذا كنت قادرًا على تقليل مستويات التوتر لديك، فقد يساعد ذلك في زيادة طاقتك تشمل استراتيجيات زيادة مستويات الطاقة لديك في الوقت الحالي تخصيص بعض الوقت لنفسك للاسترخاء أو القراءة أو المشي. يمكنك أيضًا تجربة تقنيات اليقظة الذهنية أو التأمل، والتي قد تقلل من القلق. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه إذا كنت تشعر بالتوتر الشديد وكان قلقك شديدًا، فقد يكون من المفيد التحدث مع طبيب الصحة العقلية للحصول على دعم إضافي.

3) ممارسة الرياضة بانتظام

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمرًا مهمًا لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة. علاوة على ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة المزيد من النشاط البدني إلى روتينك يمكن أن يحارب أيضًا التعب ويزيد من مستويات الطاقة لديك. وفقًا لدراسة صغيرة، شهد طلاب الجامعة الذين شاركوا في برنامج جري منخفض الكثافة 3 مرات أسبوعيًا لمدة 6 أسابيع تحسينات كبيرة في التعب ونوعية النوم، مقارنة بمجموعة مراقبة. أظهرت دراسة أخرى أجريت على الموظفين الذين يعانون من مستويات عالية من التعب المرتبط بالعمل أن المشاركة في برنامج تمرين لمدة 6 أسابيع أدى إلى تحسين العوامل التالية:

  • الارهاق العاطفي.
  • التعب العام.
  • نوعية النوم.
  • الوظيفة المعرفية.
  • القدرة على العمل.

لدمج التمارين الرياضية في يومك، حاول الابتعاد عن مكتبك والذهاب للنزهة في استراحة الغداء، أو صعود الدرج بدلاً من المصعد، أو المشي إلى العمل أو المدرسة بدلاً من القيادة

4) فكر في الإقلاع عن التدخين

يمكن أن يؤثر التدخين سلبًا على جوانب صحية متعددة، وقد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة. علاوة على ذلك، فإن السموم والقطران الموجود في الدخان يقلل من كفاءة عمل رئتيك. مع مرور الوقت، يمكن أن يقلل هذا من كمية الأكسجين المنقولة في جميع أنحاء الجسم، مما يجعلك تشعر بالتعب والخمول. إذا كنت تدخن بانتظام، فقد يرتبط الإقلاع عن التدخين بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك زيادة مستويات الطاقة. يجد بعض الأشخاص أنه من المفيد استبدال السجائر ببدائل النيكوتين، مثل العلكة أو اللاصقات أو أقراص الاستحلاب. ومع ذلك، بمجرد أن تقرر الإقلاع عن التدخين، فمن الأفضل التواصل مع الطبيب الخاص بك. يمكنه توجيهك في الاتجاه الصحيح الذي يساعدك على التوقف عن التدخين بشكل أفضل.

5) التوقف عن تناول الكحول

يمكن أن يكون لشرب الكحول تأثير مهدئ وقد يجعلك تشعر بالنعاس والاسترخاء. يعتقد الكثير من الناس خطأً أن شرب المشروبات الكحولية يمكن أن يكون وسيلة فعالة للنوم بشكل أسرع. ومع ذلك، فإن شرب الكحول بانتظام قبل النوم يمكن أن يقلل من جودة نومك. كما يمكن أن يعمل الكحول أيضًا كمدر للبول، مما يعني أنه يزيد من إنتاج البول. لذلك، إذا تناولت القليل من المشروبات قبل النوم مباشرة، فقد يؤدي ذلك إلى الحصول عل ىنوم متقطع من خلال التسبب في استيقاظك في منتصف الليل. لهذا السبب، من الأفضل التوقف عن تناول الكحول خاصة بالقرب من وقت النوم.

إذا كنت تواجه صعوبة في الحد من تناول الكحول أو كنت ترغب في الحصول على دعم إضافي، ففكر في التواصل مع طبييب خاص للحصول على مزيد من التوجيه الصحيح.

6) تناول نظامًا غذائيًا مغذيًا

إذا كنت تشعر دائمًا بالتعب والخمول وانخفاض الطاقة، فقد يكون تغيير عاداتك الغذائية مفيدًا. إن اتباع نظام غذائي شامل لا يمكن أن يقلل فقط من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة فقط، ولكنه يؤثر أيضًا بشكل كبير على مستويات الطاقة لديك. إن اختيار الأطعمة المغذية الكاملة يمكن أن يزود جسمك بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها ليعمل في أفضل حالاته. من ناحية أخرى، فإن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة لديك وصحتك العامة.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض الدراسات أن تخطي الوجبات قد يكون مرتبطًا بالتعب والقلق وضعف الانتباه.من المهم أيضًا أن تتناول ما يكفي من الطعام لتزويد نفسك بالطاقة خلال اليوم. وذلك لأن القيود الغذائية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى نقص السعرات الحرارية والمواد الغذائية الأساسية، مثل الحديد، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة لديك.

7) الحد من تناول السكر المضاف

عندما تشعر بالتعب، قد يكون من السهل الوصول إلى وجبة خفيفة حلوة مليئة بالسكر. ومع ذلك، على الرغم من أن السكر يمكن أن يمنحك دفعة من الطاقة على المدى القصير، إلا أنه يختفي بسرعة كبيرة ويمكن أن يجعلك تشعر بالتعب أكثر من ذي قبل. وذلك لأن الأطعمة عالية السكر تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم، يليه انهيار كبير حيث يطلق الجسم كمية كبيرة من الأنسولين لنقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا. ومن المثير للاهتمام، أن إحدى الدراسات أظهرت أن الأشخاص أبلغوا عن تعرضهم للإرهاق بنسبة 26٪ عندما اتبعوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف، مقارنة عندما تناولوا نظامًا غذائيًا مليئًا بالحبوب الكاملة والفواكه الطازجة والخضروات.

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر المضاف أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب، لذا فإن الحد من تناول السكر المضاف يمكن أن يفيد مستويات الطاقة لديك وصحتك . إذا كنت ترغب في إرضاء شهيتك للحلويات مع الحفاظ على استقرار مستويات الطاقة لديك وتقليل التعب، فحاول استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف بما يلي:

  • التوت الطازج.
  • فاكهة مجففة.
  • مزيج درب.

8) حافظ على رطوبة جسمك

إن شرب كمية كافية من الماء مهم للغاية للعديد من جوانب الصحة. على وجه الخصوص، يمكن أن يكون للجفاف تأثير كبير على وظائف المخ، والمزاج، ومستويات الطاقة، وأكثر من ذلك. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن الجفاف الحاد يزيد بشكل كبير من إدراك التعب وضعف الأداء العضلي لدى الرياضيين. كقاعدة عامة، حاول شرب الماء كلما شعرت بالعطش لضمان بقائك رطبًا. قد تحتاج أيضًا إلى زيادة تناولك إذا كنت نشيطًا جدًا أو تعيش في مناخ حار. بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك أن كبار السن قد لا يشعرون دائمًا بالعطش عندما يحتاجون إلى الماء. على هذا النحو، قد يحتاجون إلى بذل جهد واعي لشرب المزيد من الماء على مدار اليوم للبقاء رطبًا.

9) التواصل مع الناس بانتظام

الروابط الاجتماعية مهمة للغاية للحفاظ على صحة جيدة. في الواقع، يمكن أن تسبب العزلة الاجتماعية انخفاض الحالة المزاجية والتعب، خاصة مع تقدمك في العمر. حتى أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الحصول على دعم اجتماعي أقوى يمكن أن يرتبط بتحسينات في الصحة البدنية والعقلية مع تقدمك في العمر. إذا كنت تشعر بالتعب وحالة معنوية منخفضة، فقد يكون من المفيد تجربة التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء، أو الانضمام إلى نادٍ أو فصل دراسي، أو التطوع، أو العثور على هواية جديدة تساعدك على التنقل والمشاركة الاجتماعية.

ختامًا تعرفنا في هذا المقال على أفضل مشروبات لعلاج الخمول وإعطاء الطاقة والحيوية للجسم للمساعدة في زيادة الأداء البدني والعقلي.

انفوجرافيك عادات للتخلص من الأرق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock