مراحل الدورة الشهرية (دليل شامل مهم لأي أنثي)
تعتبر الدورة الشهرية عند المرأة عملية طبيعية. ولكنها عملية معقدة تتحكم فيها الهرمونات الأنثوية والتي ينتج عنها حدوث نزيفً مهبليا منتظمًا على فترات. تمتلك النساء حوالي 400 دورة شهرية خلال دورة حياتهم. ومع ذلك، فإن العديد من النساء يمارسن حياتهن ولا يفهمن تمامًا أهمية مراحل الدورة الشهرية، أو حتى ما يحدث بالفعل خلال دورتهن الشهرية. هل تعلمين أن هناك أربع مراحل من الدورة الشهرية؟
يعد الغرض الرئيسي من حدوث مراحل الدورة الشهرية هو الاستعداد للحمل واستقبال الجنين في الرحم. هناك تباين كبير في دورات الحيض من حيث الطول والشدة من امرأة لأخري. خلال كل دورة شهرية، تتطور البويضة وتخرج من المبايض. ويزداد سمك بطانة الرحم. وإذا لم يحدث الحمل، فإن بطانة الرحم تتساقط خلال فترة الحيض. ثم تبدأ مراحل الدورة الشهرية مرة أخرى بعد ذلك. يمكنكي متابعة قراءة هذا المقال من أجل معرفة الكثير من المعلومات والتفاصيل الهامة عن مراحل الدورة الشهرية. بالإضافة إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم انتظام مراحل الدورة.
1) ما هي مراحل الدورة الشهرية؟
بغض النظر عن عمرك أو إذا كنت تخططين للحمل أم لا، فمن المهم أن تفهمي مراحل الدورة الشهرية، وما هو الطول الطبيعي لكلا منها. فالدورة الشهرية هي واحدة من أهم العلامات الحيوية التي تمتلكها النساء. لهذا السبب، تم التعرف عليها في الطب باعتبارها الحاسة الحيوية السادسة، وأحد أقوى المؤشرات التي تدل على حالة النساء الصحية. من الاعتقاد الشائع أن مصطلح الدورة الشهرية يشير فقط إلى وقت حدوث النزيف المهبلي، في حين أن هناك الكثير مما يحدث في الواقع داخل الجسم. يمكن تقسيم دورتك الشهرية إلى أربع مراحل مميزة، ويمكن أن يختلف طول كل مرحلة ويتغير بمرور الوقت وهذه المراحل هي:
- مرحلة الحيض (menstrual phase).
- المرحلة الجرابية (follicular phase).
- مرحلة التبويض (ovulation phase).
- المرحلة الأصفرية (luteal phase).
تخدم كل مرحلة من مراحل الدورة الشهرية هذه غرضًا مهمًا في تحضير الجسم لحدوث الحمل. حتى إذا كنت لا ترغبين في الحمل، فإن التقلبات الهرمونية الشهرية التي تحدث مع مراحل الدورة المختلفة مهمة للحفاظ على الحالة الصحة المثلى لك.
1) مرحلة الحيض (menstrual phase)
مرحلة الحيض هي المرحلة الأولى من الدورة الشهرية. وهي أيضا مرحلة نزول دم الحيض الشهري. تبدأ هذه المرحلة في اليوم الأول من دورتك، أو في اليوم الأول الذي تبدأ فيه النزيف (في المتوسط يجب أن تستمر هذه المرحلة بين 3 و 7 أيام) عندما لا يتم تخصيب البويضة التي تم تحريرها من المبيض في الدورة السابقة عن طريق الحيوان المنوي.
ومع عدم حدوث عملية الإخصاب وتكوين الزيجوت (الجنين). لم تعد هناك حاجة إلى وجود البطانة السميكة التي تكونت داخل الرحم، والتي تدعم حدوث الحمل، حيث تساعد الرحم من أجل استقبال الجنين، لذا فهي تبدأ في السقوط من خلال المهبل. خلال هذه الأيام تكون البروستاجلاندين (الهرمون الذي يسبب التقلصات) في أعلى مستوياتها. أما الهرمونات الجنسية الرئيسية، والإستروجين، والبروجسترون، والتستوستيرون (نعم، السيدات لديهن وتحتاج إلى نسبة من هرمون التستوستيرون)، هي في أدنى مستوياتها خلال مراحل الدورة بأكملها. وخلال مرحلة الحيض، تقومين بإفراز مزيج من الدم والمخاط والأنسجة من رحمك. قد يكون لديك بعض أعراض الدورة الشهرية. ومنها ما يلي:
- بعض التشنجات العضلية.
- ألم بسيط في الثدي.
- حدوث انتفاخ في الجهاز الهضمي.
- بعض التقلبات المزاجية.
- التوتر والعصبية الزائدة.
- الصداع.
- التعب والإجهاد.
- ألم أسفل الظهر.
2) المرحلة الجرابية (follicular phase)
تبدأ المرحلة الجرابية أيضا في المبيض يالتزامن مع اليوم الأول من دورتك الشهرية (لذلك قد يكون هناك بعض التداخل مع مرحلة الحيض) وتنتهي عند حدوث عملية الإباضة. وخلال هذه المرحلة، يعمل جسمك بجد لإعداد بويضة ليتم إطلاقها عند الإباضة. وتبدأ العملية عندما يرسل الوطاء (hypothalamus) إشارات إلى الغدة النخامية لإفراز الهرمون المنبه للجريب (FSH). يقوم هذا الهرمون بتحفيز المبيضين من أجل إنتاج حوالي 5 إلى 20 كيسًا صغيرًا يسمى الجُريبات. تحتوي كل جريب على بيضة غير ناضجة. فقط البيضة الأكثر صحة ونضجا هي التي ستنضج في النهاية. (في بعض الحالات النادرة، قد يكون لدى الأنثى بويضتان ناضجتان.) ثم يتم امتصاص باقي الجريبات في جسمك.
يتسبب الجريب الناضج في زيادة مستوى هرمون الاستروجين الذي يزيد من سمك بطانة الرحم. وهذا بدوره يساعد على خلق بيئة غنية بالمغذيات لنمو الجنين في حالة حدوث الحمل. يستمر متوسط المرحلة الجرابية لمدة 16 يومًا تقريبًا. يمكن أن تتراوح من 11 إلى 27 يومًا، حسب كل شخص. ومع ذلك، فإن هذه المرحلة هي الأكثر تغيرًا من حيث الطول. قد يكون لديك مرحلة جرابية أقصر قليلاً أو أطول بكثير اعتمادًا على معدلك الطبيعي وصحتك الهرمونية.
3) مرحلة التبويض (ovulation phase)
يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين خلال المرحلة الجرابية إلى تحفيز الغدة النخامية على إفراز الهرمون اللوتيني (LH). وهذا هو الهرمون الذي يقوم بتحفيز عملية الإباضة. الإباضة هي عندما يطلق مبيضك بويضة ناضجة. تنتقل البويضة إلى أسفل قناة فالوب باتجاه الرحم لتخصبها الحيوانات المنوية وتكون الزيجوت. عندما يصل الهرمون اللوتيني إلى ذروته، فإنه يحفز إطلاق البويضة من جريبها في المبيض. تحدث الإباضة بعد حوالي 12 ساعة من ذروة الهرمون اللوتيني، وتبقى البويضة التي تم إطلاقها على قيد الحياة لمدة 12-24 ساعة. خلال هذا الوقت تنتقل عبر قناة فالوب باتجاه الرحم على أمل أن يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية.
فور إطلاق البويضة، يبدأ هرمون البروجسترون في الارتفاع، ويبلغ ذروته بعد 5-7 أيام من الإباضة. ويبدأ هرمون الاستروجين والتستوستيرون في الانخفاض ببطء. مرحلة التبويض هي الفترة التي يمكنك فيها الحمل خلال دورتك الشهرية. يمكنك معرفة أن جسدك في فترة التبويض من خلال الإحساس بأعراض مثل هذه:
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار نصف درجة.
- زيادة سمك الإفرازات المهبلية ويصبح قوامها مثل قوام بياض البيض.
- تحدث الإباضة في اليوم 14 تقريبًا إذا كانت دورتك الشهرية مدتها 28 يومًا أي في منتصف الدورة الشهرية مباشرةً. وبعد مرور 24 ساعة تموت البويضة، أو تذوب إذا لم يتم تخصيبها.
4) المرحلة الأصفرية (luteal phase)
بعد أن يطلق الجريب البويضة الموجودة بداخله، فإنه يتحول إلى الجسم الأصفر. تفرز هذه التركيبة مجموعة من الهرمونات، خاصة البروجسترون وبعض الإستروجين. يحافظ البروجسترون والارتفاع الثاني في هرمون الاستروجين على بطانة الرحم سميكة وجاهزة لزرع البويضة المخصبة.
إذا كنتِ حاملًا، فسوف ينتج جسمك هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). هذا هو الهرمون الذي تكتشفه اختبارات الحمل التي تتم عن طرق الدم أول البول، فهو الذي يمنحك الخطين الورديين في اختبار الحمل. ويساعد في الحفاظ على الجسم الأصفر لحين تكون المشيمة التي تقوم بوظيفة هذا الجسم، والتي يكتمل نموها تقريبا في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويحافظ أيضا هذا الهرمون على سمك بطانة الرحم.
وإذا لم تحملي، فسوف يتقلص هذا الجسم الأصفر ويعاد امتصاصه دلخل الجسم. يؤدي هذا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى بدء الدورة الشهرية. فسوف تتساقط بطانة الرحم من خلال المهبل ثم تعاد مراحل الدورة الشهرية مرة أخرى. وخلال هذه المرحلة، إذا لم تحملي، فقد تعانين من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS). وتشمل هذه الأعراض مايلى:
- الانتفاخ.
- تورم الثدي أو الشعور بألم بسيط.
- تغيرات مستمرة في المزاج العام.
- الصداع.
- زيادة الوزن.
- تغييرات في الرغبة الجنسية.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- مشاكل في انتظام النوم.
تستمر المرحلة الأصفرية من دورتك الشهرية ما بين 11 إلى 17 يومًا تقريبًا. وقد تختلف من شخص لآخر. على الرغم من أن متوسط الطول حوالي 14 يومًا. استمري في “الانتظار لمدة أسبوعين” لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا. فهذه المرحلة تهيئ الرحم إما لحدوث مرحلة الحيض أو للحمل. تعتبر أي مدة أقل من 11 يومًا مرحلة أصفرية قصيرة. ويمكن أن تسبب مشاكل في الحمل.
1) ما هي أسباب عيب المرحلة الأصفرية (LPD)؟ ما هي أعراضه وعلاجه؟
هناك مشكلة صحية خطيرة تتعلق بالمرحلة الأصفرية وتسمي عيب المرحلة الأصفرية. يشير عيب الطور الأصفري (LPD) (يشار إليه أحيانًا باسم نقص الطور الأصفري أو عدم كفاية المرحلة الأصفرية) إلى حالة يوجد فيها خلل في تطور بطانة الرحم (البطانة الداخلية للرحم). ببساطة، إذا كانت المرأة مصابة بـ LPD، فإن بطانة رحمها لا يزيد سمكها بشكل صحيح كل شهر، مما يجعل من الصعب عليها حدوث الحمل.
2) ما الذي يسبب عيب المرحلة الأصفرية؟
السبب الدقيق لا يزال قيد البحث والمناقشة. ومع ذلك، فإن أحد الأسباب المحتملة هو أن كمية هرمون البروجسترون التي يفرزها الجسم الأصفر منخفضة للغاية. سبب آخر محتمل هو أن بطانة الرحم لا تستجيب بشكل طبيعي لهرمون البروجسترون.
3) ما هي أعراض عيب الطور الأصفري؟
هناك بعض الأعراض المحتملة لمرض LPD وهي ما يلي:
- مرحلة الجسم الأصفري يبلغ طولها 11 يومًا أو أقل.
- أي نزول دم مهبلي قبل مرحلة الحيض.
- ارتفاع بطيء أو منخفض في درجة حرارة الجسم BBT بعد الإباضة.
- وجود مشكلة في حدوث الحمل.
- حدوث الإجهاض المتكرر.
من أجل التشخيص السليم لعيب المرحلة الأصفرية، قد يوصي طبيبك بإجراء مزيد من الاختبارات في حالة الاشتباه في وجود LPD، يجب أن تضع في اعتبارك أن LPD نفسه لا يمكن تشخيصه باختبار واحد.
4) كيف يتم علاج عيب الطور الأصفري؟
إذا كان لديك LPD، فإن العلاج يعتمد حقًا على حالتك المحددة ويمكن لطبيبك فقط تقديم المشورة بشأن المسار الصحيح لخطوات العلاج. ومع ذلك، فقد تم استخدام العلاجات التالية لعلاج اضطراب الشخصية الحادة (LPD):
- تحفيز نمو الجريبات باستخدام بعض العلاجات الطبية مثل عقار كلوميفين سترات أو هرمونات موجهة الغدد التناسلية البشرية بعد انقطاع الطمث (hMG).
- وصف هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). وذلك لتحسين إفراز هرمون البروجسترون من الجسم الأصفر.
- وصف هرمون البروجسترون الإضافي (عن طريق الحقن أو العلاجات الفموية أو المهبلية) بعد عملية الإباضة.
2) ما هي أسباب عدم انتظام مراحل الدورة الشهرية؟
كما ذكرنا سابقا تختلف كل دورة شهرية من شخص لآخر. بعض الناس يحصلون على دورتهم الشهرية في نفس الوقت من كل شهر. البعض الآخر أكثر اضطرابا في المواعيد. البعض ينزف بغزارة أو لأيام أطول من البعض الآخر. ويمكن أن تتغير دورتك الشهرية أيضًا في أوقات معينة من حياتك. على سبيل المثال، يمكن أن تصبح غير منتظمة مع اقترابك من سن اليأس. إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كنت تعانين من أي مشاكل في دورتك الشهرية هي التتبع الزمني لمراحل الدورة الشهرية. يمكنك تسجيل موعد بدأ الدورة وعندما تنتهي. قومي أيضًا بتسجيل أي تغييرات على مقدار أو عدد أيام النزيف، وما إذا كان لديك اكتشاف بين الأمور غير الاعتيادية بين الدورات الشهرية. قد يؤثر أي من هذه الأشياء ويغير مراحل الدورة الشهرية:
- استخدام وسائل تنظيم النسل: قد تؤثر وسائل تنظيم النسل خاصة الهرمونية منها على مراحل الدورة الشهرية. فيمكن أن تجعل حبوب منع الحمل فترات الدورة الشهرية أقصر وأخف من حيث كمية النزيف. وأثناء تناول بعض أنواع الحبوب، قد لا تحصلي على الدورة الشهرية على الإطلاق.
- حدوث الحمل: يجب أن تتوقف دورتك الشهرية عند حدوث الحمل. حيث يعتبر غياب مراحل الدورة الشهرية من أكثر العلامات الأولىة التي تساعد على تشخيص أنك حامل.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض PCO): يعد مرض تكيس المبايض من أشهر العوامل التي قد تؤثر بشكل كبير على مراحل الدورة الشهرية وعلى الخصوبة بشكل عام. حيث يمنع هذا الخلل الهرموني البويضة من النمو بشكل طبيعي في المبايض. ولذلك قد يعاني الأشخاص المصابون يهذا المرض من حدوث دورات شهرية غير منتظمة أو فقدان الدورة الشهرية.
- الأورام الليفية الرحمية: هذه الأورام غير السرطانية التي تصيب الأنسجة الموجودة في الرحم يمكن أن تجعل مراحل الدورة الشهرية أطول وأثقل من المعتاد بالنسبة للنزيف المهبلي.
- اضطرابات الأكل: يمكن أن يؤدي وجود مشاكل في انتظام الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي واضطرابات الأكل الأخرى إلى تأخير مراحل الدورة الشهرية. بل قد يصل إلى إنقطاع الدورة الشهرية تماما.
قد تشير الأمور غير الاعتيادية بين مراحل الدورة الشهرية على وجود مشكلة صحية. وفيما يلي بعض هذه العلامات:
- عدم حدوث بعض المراحل، أو توقفت دورتك الشهرية تمامًا.
- إذا كنتي تعاني من فترات غير منتظمة.
- استمرار النزيف المهبلي لأكثر من 7 أيام.
- كان مجموع مراحل الدورة الشهرية أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35 يومًا.
- عند وجود نزيف مهبلي كثيف عن المعتاد بين فترات الدورة الشهرية.
إذا كنت تعانين من هذه المشاكل أو غيرها خلال دورتك الشهرية أو بين فترات الدورة الشهرية، فيجب أن تتحدثي مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك فورا.
3) ما هو متوسط طول الدورة الشهرية؟
تقول الكتب العلمي أن متوسط طول الدورة الشهرية هو 28 يومًا. لكن الأمر يعتمد حقًا. على مجموعة من الاختلافات فكل فرد فريد من نوعه. في المتوسط، يبدو أن مدة الدورة الصحية من 28 إلى 30 يومًا مع استمرار النزيف لمدة خمسة أيام تقريبًا. ومع ذلك، قد يحدث تدفق الطمث لديك كل 21 إلى 35 يومًا ويستمر من 3 إلى 7 أيام. خاصة في السنوات القليلة الأولى بعد بدء الحيض، حيث تكون الدورات الطويلة شائعة خلال هذه الفترة. لتحديد مدة دورتك الشهرية بدقة، تابعي من اليوم الأول من دورتك الشهرية إلى اليوم السابق لبدء دورتك الشهرية التالية.
4) بعض المشاكل التي قد تحدث مع مراحل الدورة الشهرية
تشمل بعض المشاكل الأكثر شيوعًا التي قد تحدث مع الدورة الشهرية ما يلي:
- متلازمة ما قبل الحيض (PMS): يمكن أن تؤدي الأحداث الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية إلى مجموعة من الآثار الجانبية لدى النساء المعرضات للخطر، بما في ذلك احتباس السوائل وبعض الأعراض الأخرى التي ذكرناها في الفقرات السابقة. تشمل خيارات العلاج هنا ممارسة بعض التمارين الرياضية وتغيير الأنظمة الغذائية.
- مشكلة عسر الطمث أو الفترات مؤلمة: يُعتقد أن سبب حدوث هذه المشكلة الصحية أن بعض الهرمونات تدفع الرحم إلى الضغط بقوة أكبر من اللازم لإخراج البطانة الموجودة بداخله مما يسبب حدوث بعض الآلام. تشمل خيارات العلاج هنا استخدام الأدوية المسكنة للألم، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل الفموية
- نزيف الحيض الغزير: إذا تُرك هذا النزيف دون علاج، فيمكن أن يسبب الإصابة بأمراض فقر الدم. تشمل خيارات العلاج هنا موانع الحمل الفموية واللولب الرحمي لتنظيم تدفق النزيف.
- انقطاع الطمث أو عدم وجود فترات الحيض: يعتبر هذا الأمر غير طبيعي، إلا إذا حدث في فترة ما قبل البلوغ أو أثناء الحمل والرضاعة وبعد انقطاع الطمث. تشمل الأسباب المحتملة انخفاض أو ارتفاع وزن الجسم والإفراط في ممارسة الرياضة.
5) مراحل الدورة الشهرية (فيديو تعريفي)
وفي النهاية، تختلف خصائص مراحل الدورة الشهرية بين الأشخاص المختلفين. فما هو يعتبر نموذجي بالنسبة لك قد لا يكون مناسب لشخص آخر. من المهم التعرف جيدا على مراحل الدورة الشهرية الخاصة بك بما في ذلك موعد الدورة الشهرية ومدة استمرارها. وكوني متيقظة تماما عند حدوث أي تغييرات غير اعتيادية، وقومي بإبلاغ أخصائي الرعاية الصحية بها.
المراجع
مقالات ذات صلة