نصائح عامة

كيف أنام نوم عميق متواصل

يمكن أن يساعدك الحصول على قسط جيد من النوم على الشعور بأنك في أفضل حالاتك حيث تعمل أنماط النوم الصحي على تحسين التعلم والذاكرة والإبداع والمزاج ويقوي النوم الصحي ايضًا جهاز المناعة ويجعل من السهل الحفاظ على نظام غذائي صحي وفي المقابل إذا كنت لا تحصل على نوم صحي فقد تشعر بالبطء والتشتت والاكتئاب وانخفاض الطاقة، ففي بعض الأحيان يكون ذلك واضحًا عندما لا تنام جيدًا وفي حالات أخرى تتراكم قلة النوم وآثاره الضارة تدريجيًا لذلك من الممكن أن تعتاد عليها دون إدراك تأثيرها على صحتك وحياتك.

خذ خطوة للوراء وفكر في عادات نومك ونشاطاتك بالليل قبل النوم وتعرف على إجابة التساؤل المهم كيف أنام نوم عميق متواصل حيث لا يتطلب النوم الصحي الناجح لعدد معين من الساعات فحسب بل يعني الحصول على نوم جيد دون انقطاع على مدار تلك الساعات والقيام بذلك باتساق.

ما هو نمط النوم الصحي؟

النوم عملية معقدة ولتتعرف على كيف أنام نوم عميق متواصل يجب أن تفهم ماهيته حيث أنه يؤثر على الجسم كله، فعندما ننام ننتقل خلال سلسلة من مراحل النوم، من النوم الخفيف (المرحلتين 1 و2 ) إلى النوم العميق (المرحلة 3) ثم نوم حركة العين السريعة، والنجاح في المرور بالمراحل السابقة عدة مرات كل ليلة يسمح للنوم بأداء وظيفته الحاسمة المتمثلة في استعادة أجسادنا وعقولنا مما يساعدك في جني الفوائد من النوم عندما تحصل على ساعات نوم كافية كل ليلة وتنام دون انقطاع نسبيًا وتحافظ على جدول نوم ثابت يناسب إيقاعاتك اليومية الطبيعية.

مدة النوم الطبيعية

الحصول على قسط كافي وصحي من النوم هو جزء أساسي من نمط النوم الجيد، فيجب أن يحصل البالغين على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة، والنمو السريع للصغار وتطورهم يعني أن الأطفال يحتاجون إلى ساعات نوم إضافية مع توصيات محددة تختلف حسب العمر كما يلي:

الفئة العمريةالسنساعات النوم الموصى بها
رضيع4 : 12 شهر12 : 16 ساعة بما في ذلك القيلولة
طفل صغير1 : 2 سنة11 : 14 ساعة بما في ذلك القيلولة
مرحلة ما قبل المدرسة3 : 5 سنوات10 : 13 ساعة بما في ذلك القيلولة
سن المدرسة6 : 12 سنة9 : 12 ساعة
سن المراهقة13 : 18 سنة8 : 10 ساعات
الكبار18 سنة وما فوق7 ساعات أو أكثر

يمكن أن تكون هذه الإرشادات مفيدة في استخدامها كنقطة إنطلاق عندما تفكر في كيف أنام نوم عميق متواصل ولكن ضع في الاعتبار أن احتياجات النوم لكل شخص تختلف حسب العوامل المتفاوتة حيث تحتاج إلى مزيد من النوم أكثر مما تقترحه الإرشادات مثل التركيب الجيني والجدول اليومي ومستوى النشاط.

نوم عميق ومتواصل (استمرارية النوم)

نوم عميق ومتواصل (استمرارية النوم)
نوم عميق ومتواصل (استمرارية النوم)

النوم مباشرة طوال الليل مع الحد الأدنى من الاضطراب هو أكثر فائدةً من النوم ليلًا بشكل متكرر أو لفترات طويلة من الوقت حيث يتداخل النوم المتقطع مع العملية الطبيعية خلال جميع مراحل النوم الأربعة ويمنعك من الحصول على قدر صحي من النوم العميق ونوم حركة العين السريعة.

على سبيل المثال: الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي يشتكون من الاستيقاظ الجزئي لفترة وجيزة بسبب ضيق التنفس أثناء الليل وغالبًا ما تبدو مدة النوم لديهم طبيعية ولكن نظرًا لتعرضهم لانقطاع النوم فإنهم يعانون من آثار الحرمان من النوم.

كيف أنام نوم عميق متواصل؟

كيف أنام نوم عميق متواصل؟
كيف أنام نوم عميق متواصل؟

تشير الدلائل إلى أن الحصول على نوم عميق متواصل يخدم أدوارًا حاسمة في دعم وظائف الدماغ والجسم وأن النوم المستمر له نفس الأهمية حيث أثبتت الدراسات أن المشاركين الذين لديهم قدر أكبر من استمرارية النوم كان أداؤهم أفضل على المهام المعرفية في اليوم التالي، وللحفاظ على نوم متواصل بعمق اتبع النصائح التالية:

1 – زيادة التعرض للضوء الساطع أثناء النهار

يتمتع الجسم بساعة طبيعية لحفظ الوقت تُعرف باسم إيقاع الساعة البيولوجية والتي تؤثر على عقلك وجسمك وهرموناتك مما يساعدك على البقاء مستيقظًا وإخبار جسمك عندما يحين وقت النوم، ويساعد ضوء الشمس الطبيعي خلال النهار في الحفاظ على صحة إيقاع الساعة البيولوجية وهذا يحسن الطاقة أثناء النهار وكذلك نوعية النوم الليلي ومدته.

التعرض للضوء الساطع أثناء النهار ساعد في تحسين نوعية النوم ومدته في الأشخاص الذين يعانون من الأرق كما أنه قلل من الوقت المستغرق للنوم بنسبة 83%، كما وجدت دراسة مماثلة على كبار السن أن التعرض للضوء الساطع أثناء النهار أدى إلى زيادة كمية النوم بمقدار ساعتين وكفاءة النوم بنسبة 80%.

2 – تقليل التعرض للضوء الأزرق في المساء

يعد التعرض أثناء النهار مفيدًا ولكن التعرض للضوء ليلًا له تأثير معاكس، ويرجع هذا مرة أخرى إلى تأثيره على إيقاع الساعة البيولوجية لديك مما يخدع عقلك ليعتقد أنه لا يزال نهارًا وهذا يقلل الهرمونات مثل الميلاتونين الذي يساعد على الاسترخاء والنوم العميق.

الضوء الأزرق هو التعرض للضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بكميات كبيرة.

هناك العديد من الطرق الشائعة التي يمكنك استخدامها لتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلًا كما يلي:

  • ارتد نظارات تحجب الضوء الأزرق.
  • لحجب الضوء الأزرق على الكمبيوتر المحمول قم بتنزيل تطبيق مثل f.lux، وهناك تطبيقات للهواتف الذكية.
  • توقف عن مشاهدة التلفاز وأطفئ أي أضواء ساطعة قبل ساعتين من النوم.

3 – لا تستهلك الكافيين في وقت متأخر من اليوم

الكافيين له فوائد عديدة ويستهلكه 90% من الأشخاص حول العالم ويمكن لجرعة واحدة من الكافيين أن تعزز التركيز والطاقة والأداء الرياضي ومع ذلك عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم فإنه يحفز جهازك العصبي وقد يمنع جسمك من الاسترخاء الطبيعي في الليل.

في دراسة أجريت بهذا الصدد ثبت أن تناول الكافيين حتى ست ساعات قبل النوم أدى إلى تدهور جودة النوم بشكل ملحوظ، حيث يمكن أن يظل الكافيين مرتفعًا في البدن لمدة 6 : 8 ساعات لذلك لا ينصح بشرب كميات كبيرة من القهوة بعد الساعة 3 أو 4 مساءًا.
إذا كنت تشتهي فنجانًا من القهوة في وقت متأخر في المساء التزم بالقهوة منزوعة الكافيين.

4 – تقليل فترات القيلولة غير المنتظمة أو الطويلة خلال النهار

في حين أن القيلولة القصيرة مفيدة، فإن الطويلة أو غير المنتظمة أثناء النهار يمكن أن تؤثر سلبًا على النوم حيث يمكن أن يؤدي النوم أثناء النهار إلى إرباك ساعتك الداخلية مما يعني أنك قد تكافح من أجل النوم ليلًا.

في حين أن القيلولة لمدة 30 دقيقة أو أقل يمكن أن تعزز وظائف المخ أثناء النهار وجدت دراسة أن القيلولة الأطول يمكن أن تضر بالصحة وتؤثر على جودة النوم.

ومع ذلك، تظهر بعض الدراسات أن أولئك الذين اعتادوا على أخذ قيلولة نهارية منتظمة لا يعانون من سوء نوعية النوم أو النوم المتقطع في الليل، فإذا كنت تأخذ قيلولة نهارية منتظمة وتنام جيدًا فلا داعي للقلق حيث أن آثار القيلولة يعتمد على الفرد.

5 – حاول النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة

يعمل الإيقاع اليومي لجسمك داخل حلقة ثابتة بحيث يتماشى مع شروق الشمس وغروبها على تحسين جودة النوم على المدى الطويل، وأشارت دراسة إلى أن المشاركين الذين لديهم أنماط نوم غير منتظمة وذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر اشتكوا من قلة النوم.

وأوضحت بعض الدراسات إلى أن أنماط النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى تغيير إيقاعك اليومي ومستويات الميلاتونين، لذا إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم فحاول أن تعتاد على الاستيقاظ والنوم في أوقات مماثلة وبعد عدة أسابيع متتالية قد لا تحتاج حتى إلى منبه.

6 – تناول مكملات الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون النوم الرئيسي الذي يخبر عقلك عندما يحين وقت الاسترخاء والتوجه إلى الفراش، ومكملات الميلاتونين هي وسيلة شائعة للغاية للمساعدة على النوم وقد يكون الميلاتونين أحد أسهل الطرق كإجابة على كيف أنام نوم عميق متواصل حيث أنه كثيرًا ما يستخدم لعلاج الأرق.

في إحدى الدراسات أدى تناول 2 ملغ من الميلاتونين قبل النوم إلى تحسين جودة النوم والطاقة في اليوم وساعد الناس على النوم بشكل أسرع وبعمق ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار انسحاب.
كما أن الميلاتونين مفيد عند السفر والتكيف في منطقة زمنية جديدة حيث يساعد على عودة إيقاع الساعة البيولوجية لجسمك إلى طبيعته.

احتياطات مكملات الميلاتونين

  • يتوفر الميلاتونين على نطاق واسع في المتاجر ولكن ببعض البلدان يتطلب وصفة طبية، يمكنك تناول 1 : 5 مجم قبل النوم بحوالي 30 : 60 دقيقة.
  • ابدأ بجرعة منخفضة لتقييم قدرتك على التحمل ثم زدها ببطء حسب الحاجة نظرًا لأن الميلاتونين قد يغير كيمياء الدماغ ينصح بمراجعة مقدم الرعاية الصحية قبل الاستخدام.
  • يجب التحدث مع الطبيب قبل استخدام الميلاتونين كمساعد على النوم لطفلك حيث لم تتم دراسة الاستخدام طويل المدى لهذا المكمل في الأطفال.

7 – ضع في اعتبارك هذه المكملات الأخرى

يمكن للعديد من المكملات أن تحفز على الاسترخاء وتساعد في معرفة كيف أنام نوم عميق متواصل، بما في ذلك:

  • الجنكة بيلوبا: عشب طبيعي له العديد من الفوائد قد يساعد على النوم والاسترخاء وتقليل التوتر من خلال تناول 250 مجم قبل النوم بـ 30 : 60 دقيقة ولكن الأدلة عليه محدودة.
  • الجلايسين: تظهر بعض الدراسات أن أخذ 3 جم من حمض الجلايسين الأميني يحسن نوعية النوم.
  • جذر فاليريان: تشير الدراسات إلى أن عشبة ناردين يمكن أن تساعدك على النوم وتحسين نوعيته من خلال تناول 500 مجم قبل النوم.
  • المغنيسيوم: مسؤول عن أكثر من 600 رد فعل داخل جسمك حيث يمكن للمغنيسيوم تحسين الاسترخاء وتعزيز نوعية النوم.
  • الثيانين- L: حمض أميني يمكن أن يحسن النوم من خلال تناول 100 : 200 مجم قبل النوم.
  • اللافندر: عشب قوي مع العديد من الفوائد الصحية حيث أن له تأثيرات مهدئة ويساعد في تحسين النوم بتناول 80 : 160 مجم قبل النوم لأنه يحتوي على 25 : 46% لينالول.
تأكد من تجربة هذه المكملات واحدة تلو الأخرى، وعلى الرغم من أنها ليست حلًا سحريًا لمشاكل النوم إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة عند دمجها مع استراتيجيات النوم الطبيعية الأخرى.

8 – لا تشرب الكحول

يمكن أن يؤثر تناول الكحوليات سلبًا على النوم والهرمونات حيث أنه من المعروف أن الكحول يسبب أو يزيد من أعراض توقف التنفس أثناء النوم والشخير وأنماط النوم المضطربة كما أنه يغير إنتاج الميلاتونين ليلًا والذي يلعب دورًا رئيسيًا في إيقاع الساعة البيولوجية.

9 – تحسين بيئة غرفة نومك

يعتقد الكثير من الأشخاص أن بيئة غرفة النوم وإعدادها من العوامل الرئيسية للحصول على نوم جيد ليلًا وتشمل هذه العوامل درجة الحرارة والضوضاء والأضواء الخارجية وترتيب الأثاث، فالعديد من الدراسات تشير إلى أن الضوضاء الخارجية كحركة المرور يمكن أن تسبب قلة النوم ومشاكل صحية طويلة المدى.

لتحسين بيئة غرفة النوم حاول تقليل الضوضاء الخارجية والضوء والأضواء الاصطناعية من الأجهزة مثل المنبهات وتأكد من أن غرفة النوم مكان هادئ ومريح ونظيف وممتع.

10 – ضبط درجة حرارة النوم

لمعرفة كيف أنام نوم عميق متواصل يجب أن تنظر إلى درجة الحرارة داخل الغرفة حيث أنها تؤثر بشكل كبير على جودة النوم وقد يكون من الصعب الحصول على نوم جيد أثناء الليل عندما يكون الجو دافئًا جدًا، حيث أكدت دراسة أن درجة حرارة الغرفة تؤثر على جودة النوم أكثر من الضوضاء الخارجية.

يبدو أن حوالي 70 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية) تعتبر درجة حرارة مريحة لمعظم الناس على الرغم من أن ذلك يعتمد على تفضيلاتك وعاداتك.

11 – لا تأكل في وقت متأخر من المساء

قد يؤثر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل سلبًا على جودة النوم والإفراز الطبيعي لهرمون النمو والميلاتونين ومع ذلك قد تلعب جودة ونوع الوجبة الخفيفة في وقت متأخر من الليل دورًا أيضًا.

في دراسة أثبتت أن تناول وجبة عالية الكربوهيدرات تؤكل قبل النوم بأربع ساعات تساعد الناس على النوم بشكل أسرع، ودراسة أخرى اكتشفت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يحسن النوم أيضًا مما يشير إلى أن الكربوهيدرات ليست ضرورية دائمًا خاصة إذا كنت معتادًا على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

12 – استرخي وصفي ذهنك في المساء

كثير من الناس لديهم روتين ما قبل النوم يساعدهم على الاسترخاء ولقد ثبت أن تقنيات الاسترخاء قبل النوم تعمل على تحسين جودة النوم وهي تقنية شائعة أخرى تستخدم لعلاج الأرق، وفي دراسة أشارت إلى أن التدليك المريح يساعد على تحسين نوعية النوم لدى الأشخاص بجانب الاستماع إلى الموسيقى الهادئة وقراءة كتاب والاستحمام بالماء الساخن والتأمل والتنفس العميق والتخيل.

13 – خذ حمامًا مريحًا

يعد الاستحمام المريح طريقة شائعة أخرى للنوم بشكل أفضل حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم بشكل عام ومساعدة الأشخاص وخاصة كبار السن على النوم بشكل أسرع.

خذ حمام ساخن قبل النوم بـ 90 دقيقة لتحسين نوعية النوم ويعتبر أفضل حل للتعرف على كيف أنام نوم عميق متواصل، وبدلًا من ذلك يمكنك الاكتفاء بتحميم قدميك بالماء الساخن للاسترخاء وتحسين نمط النوم.

14 – استبعد اضطرابات النوم

قد تكون هناك حالة صحية أساسية هي سبب مشاكل النوم لديك، وإحدى المشكلات الشائعة هي انقطاع النفس النومي والذي يسبب التنفس غير المتسق والمتقطع حيث يتوقف الاشخاص المصابون بهذا الاضطراب عن التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، وقد تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا مما تعتقد، فهناك مراجعة أثبتت أن 24% من الرجال و9% من النساء يعانون منها.

تشمل المشكلات الشائعة الأخرى التي تم تشخيصها طبيًا اضطراب حركة النوم واضطرابات النوم المتمثلة في إيقاع الساعة البيولوجية وخاصة بين العاملين في المناوبات.

15 – احصل على سرير مريح ومرتبة ووسادة

يتساءل بعض الناس لماذا ينامون دائمًا بشكل أفضل في الفندق، بصرف النظر عن البيئة المريحة يمكن أن تؤثر جودة السرير أيضًا على النوم، فهناك دراسة نظرت في فوائد النوم على سرير جيد لمدة 25 يوم وكشفت قلة آلام الظهر بنسبة 57% وآلام الكتف بنسبة 60% وتيبس الظهر بنسبة 59% بجانب تحسين جودة النوم بنسبة 60%.

16 – مارس الرياضة بانتظام ولكن ليس قبل النوم

التمرين هو أحد أفضل الطرق المدعومة علميًا لتحسين النوم والصحة بشكل عام، يمكن أن يعزز التمرين جميع جوانب النوم ويستخدم لتقليل أعراض الأرق حيث أثبتت التجارب أن التمارين تقلل من الوقت الذي تستغرقه للنوم إلى النصف تقريبًا وتوفر 41 دقيقة إضافية من النوم في الليل.

على الرغم من أن التمارين اليومية هي مفتاح النوم الجيد ليلًا إلا أن القيام بها في وقت متأخر جدًا من اليوم قد يسبب مشاكل في النوم ويرجع ذلك إلى التأثير التحفيزي للتمرين مما يزيد من اليقظة والهرمونات مثل الأدرينالين.

17 – لا تشرب أي سوائل قبل النوم

التبول الليلي هو المصطلح الطبي للتبول المفرط أثناء الليلي والذي يؤثر على جودة النوم وطاقة النهار، حيث يمكن أن يؤدي شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم إلى ظهور أعراض مشابهة على الرغم من أن بعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية من غيرهم.

على الرغم من أن الترطيب أمر حيوي للصحة إلا أنه من الحكمة تقليل تناول السوائل في وقت متأخر من المساء ويجب استخدام الحمام مباشرة قبل الذهاب إلى الفراش لأن ذلك قد يقلل من فرصك في الاستيقاظ في الليل.

هل نومك صحي؟

أهم أسباب الأرق
أهم أسباب الأرق

بالإضافة إلى تقييم تجربتك الليلية للنوم من حيث المدة والاستمرارية والتوقيت هناك العديد من الفوائد قصيرة وطويلة المدى للنوم الصحي، فيما يلي بعض المؤشرات التي توضح نمط النوم الصحي:

  • الاستيقاظ منتعشًا في الصباح.
  • الحصول على الكثير من الطاقة خلال اليوم.
  • أن تكون في مزاج جيد.
  • التركيز والوضوح.

من ناحية أخرى يأتي نمط النوم غير الصحي مع مؤشرات واضحة أيضًا، إذا كنت تعاني من الحرمان المزمن من النوم أو إذا كانت نوعية نومك كل ليلة سيئة، فقد تظهر عليك أعراض معينة كما يلي:

  • تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح.
  • تكافح من أجل التركيز.
  • العصبية أو الاكتئاب أو القلق.
  • الشعور بالنعاس أثناء النهار أو الحاجة إلى تحديد مواعيد قيلولة أثناء النهار.
  • النوم لفترة أطول أو متأخرًا في أيام غير منظمة.
إذا بدت لك واحدة أو أكثر من هذه العلامات فابدأ بفحص نمط النوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تعزيز نومك بشكل أفضل عن طريق التعرف على كيف أنام نوم عميق متواصل.
إذا لم تكن متأكدًا من كيفية تنفيذ عادات النوم الصحية في حياتك، فتحدث مع طبيبك حيث أنه من المهم التركيز مع ممارسات النوم الصحي وإن كنت تعاني من مشاكل في النوم يمكن لطبيبك مساعدتك في تقييم العوامل التي يمكن أن تؤثر على نومك ومناقشة الاستراتيجيات لمساعدتك على النوم بشكل أفضل.

يلعب النوم دورًا رئيسيًا في صحتك حيث أثبتت إحدى الدراسات أن النوم غير الكافي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 89% لدى الأطفال و55% لدى البالغين، لذلك إذا كنت مهتمًا بالصحة فمن المستحسن أن تجعل النوم أولوية قصوى من خلال التعرف على إجابة سؤال كيف أنام نوم عميق متواصل.

المراجع

قد يهمك أيضًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock