نصائح عامة

كام ساعه للنوم الصحي (دليلك لنوم صحي)

تختلف احتياجات نومك خلال حياتك وعدد دورات النوم التي تحتاجها لتشعر بالراحة لذلك يجب معرفة كام ساعه للنوم الصحي، فقد لا يكون تتبع جدول نومك دائمًا أولوية قصوى ولكن الحصول على قسط كاف من النوم أمر بالغ الأهمية لصحتك من نواح عديدة حيث أن مقدار النوم الذي تحصل عليه يمكن أن يؤثر على كل شيء من الوزن والتمثيل الغذائي إلى وظائف المخ والحالة المزاجية.

بالنسبة للعديد من الأشخاص يظل وقت الاستيقاظ ثابتًا إلى حد ما من يوم لآخر ومع ذلك قد يختلف وقت النوم اعتمادًا على عدد من من العوامل ولكن نظرًا لأنك تعرف متى تحتاج إلى الاستيقاظ، فإن معرفة كام ساعه للنوم الصحي الذي تحتاجه يمكن أن يساعدك في تحديد وقت الذهاب إلى الفراش.

كام ساعه للنوم الصحي الذي تحتاج إليه؟

مقدار النوم الذي تحتاجه يتغير طوال حياتك، قد يحتاج الرضيع إلى 17 ساعة من النوم كل يوم بينما قد يحتاج الكبار الأكبر سنًا إلى 7 ساعات فقط من النوم كل ليلة.

تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الإرشادات العامة لمختلف الفئات العمرية كما يلي:

  • من الولادة حتى 3 أشهر: من 14 إلى 17 ساعة.
  • من 14 إلى 11 شهرًا: من 12 إلى 16 ساعة.
  • من سنة إلى سنتين: من 11 إلى 14 ساعة.
  • من 3 إلى 5 سنوات: من 10 إلى 13 ساعة.
  • من 6 إلى 12 سنة: من 9 إلى 12 ساعة.
  • من 13 إلى 18 سنة: من 8 إلى 10 ساعات.
  • من 18 إلى 64 سنة: من 7 إلى 9 ساعات.
  • 65 سنة فيما فوق: من 7 إلى 8 ساعات.
ضع في الاعتبار أن احتياجات النوم يمكن أن تختلف حتى داخل نفس الفئة العمرية، فقد تحتاج إلى 9 ساعات من النوم على الأقل كل ليلة لتشعر بالراحة بينما قد يستيقظ شريكك بشكل طبيعي بعد 7 ساعات ويشعر بالانتعاش تمامًا والاستعداد لليوم.

تقييم احتياجاتك للنوم

فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها عند تقييم احتياجات النوم:

  • هل أشعر بالراحة بعد 7 ساعات من النوم أم أنني بحاجة إلى 8 أو 9 ساعات على الأقل؟
  • هل تعاني من أي نعاس أثناء النهار؟
  • هل تعتمد على الكافيين في الاستمرار طوال اليوم؟
  • هل يلاحظ شريكك في النوم أنك تتقلب أو تعاني من أي مشاكل أثناء الليل؟
  • هل لديك مشاكل صحية متزامنة؟
  • هل أنت أكثر عرضه للإصابة بأي مرض؟
  • هل تمارس الرياضة بشكل متكرر؟
  • هل تنام أكثر مما تنام في يوم عمل عادي عندما يكون لديك جدول مفتوح؟

مراحل النوم

مراحل النوم
مراحل النوم

يمر العقل بعدة دورات كل دورة أربع مراحل بناءًا على مدى نشاط عقلك، حيث يضبط الجسم ساعته البيولوجية وفقًا لنمط ضوء النهار الذي تعيش فيه، ويساعد هذا بشكل طبيعي على الشعور بالنعاس في الليل، وتتمثل مراحل النوم فيما يلي:

  • المرحلة الأولى: تمثل هذه المرحلة من النوم الفترة بين الاستيقاظ والنوم.
  • المرحلة الثانية: يبدأ النوم في هذه المرحلة حيث تصبح غير مدرك لما يحيط بك وتنخفض درجة حرارة الجسم قليلًا وينتظم النفس ومعدل ضربات القلب.
  • المرحلة الثالثة: النوم العميق، عندما تتباطأ موجات الدماغ ويصعب عليك الاستيقاظ خلال هذه الفترة، حيث يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة ويعمل على النمو والتطور ويعزز جهاز المناعة ويبني الطاقة لليوم التالي.
  • المرحلة الرابعة: عادة ما يبدأ نوم حركة العين السريعة أو المرحلة (REM) بعد حوالي 90 دقيقة من النوم، وتمثل حوالي 25% من دورة النوم حيث يزداد نشاط الدماغ وتندفع عيناك بسرعة ويتسارع نبضك وضغط دمك وتنفسك وهنا عندما تحدث معظم الأحلام، وخلال حركة العين السريعة يتعامل العقل مع المعلومات التي أخذتها خلال اليوم ويخزنها في ذاكرتك طويلة المدى.
يستغرق الأمر في المتوسط حوالي 90 دقيقة لتجربة كل دورة مما يعني أنه يتم إكمال 5 دورات في الليلة حوالي 7.5 ساعات من النوم، بينما ست دورات لحوالي 9 ساعات من النوم.

حاسبة النوم

بعد أن تعرفنا على كام ساعه للنوم الصحي وأهمية الحصول على قسط كافي، سوف نتعرف معًا على طريقة حساب النوم حسب الجدول الزمني للنوم والتي تعتمد على ما يلي:

  • وقت الاستيقاظ.
  • إكمال خمس أو ست دورات نوم مدتها 90 دقيقة.
  • السماح ب 15 دقيقة لتغفو.
وقت النوم: 9 ساعات من النوم (6 دورات)وقت النوم: 7.5 ساعات من النوم (دورات 5)وقت الاستيقاظ
6:45 مساءًا8:15 مساءًا4 صباحًا
7 مساءًا8:30 مساءًا4:15 صباحًا
7:15 مساءًا8:45 مساءًا4:30 صباحًا
7:30 مساءًا9 مساءًا4:45 صباحًا
7:45 مساءًا9:15 مساءًا5 صباحًا
8 مساءًا9:30 مساءًا5:15 صباحًا
8:15 مساءًا9:45 مساءًا5:30 صباحًا
8:30 مساءًا10 مساءًا5:45 صباحًا
8:45 مساءًا10:15 مساءًا6 صباحًا
9 مساءًا10:30 مساءًا6:15 صباحًا
9:15 مساءًا10:45 مساءًا6:30 صباحًا
9:30 مساءًا11 مساءًا6:45 صباحًا
9:45 مساءًا11:15 مساءًا7 صباحًا
10 مساءًا11:30 مساءًا7:15 صباحًا
10:15 مساءًا11:45 مساءًا7:30 صباحًا
10:30 مساءًا12 مساءًا7:45 صباحًا
10:45 مساءًا12:15 صباحًا8 صباحًا
11 مساءًا12:30 صباحًا8:15 صباحًا
11:15 مساءًا12:45 صباحًا8:30 صباحًا
11:30 مساءًا1 صباحًا8:45 صباحًا
11:45 مساءًا1:15 صباحًا9 صباحًا
من الناحية المثالية، تريد الاستيقاظ في نهاية دورة النوم بدلًا من منتصفها وذلك لأنك ستشعر عادةً بمزيد من الانتعاش والنشاط إذا استيقظت في نهاية الدورة.

العوامل التي تؤثر على كمية النوم التي تحتاجها

العوامل التي تؤثر على كمية النوم التي تحتاجها
العوامل التي تؤثر على كمية النوم التي تحتاجها

يعد تحديد احتياجات النوم الخاصة بك على أساس فئتك العمرية كما سبق و ذكرنا طريقة عامة جيدة لقياس احتياجاتك ولكن من المهم ملاحظة أنه يمكن أن تختلف الاحتياجات اختلافًا كبيرًا بناءًا على عدة عوامل كما يلي:

  • الصحة: إذا كان لديك أي حالات صحية أو اضطرابات أساسية فقد تختلف احتياجات نومك عن الفرد السليم.
  • مستوى النشاط: إذا كان لديك عمل بجني للغاية أو إذا كنت تستهلك الكثير من الطاقة على مدار اليوم فقد تحتاج إلى مزيد من النوم أكثر من الشخص الذي لا يعمل.
  • ساعات العمل الخاصة: إذا كنت تعمل لساعات غير منتظمة فقد يكون من الصعب الحفاظ على إيقاعك اليومي على المسار الصحيح والالتزام بجدول نوم منتظم.
  • اضطرابات النوم: يمكن أن تؤثر اضطرابات النوم على نوعية النوم الذي تحصل عليه لذلك حتى إذا حصلت على سبع ساعات من النوم فقد لا تحصل على الفوائد الكاملة.
  • علم الوراثة: يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية الخاصة بك على مقدار النوم الذي تحتاجه لتشعر بالراحة في الصباح.

الفوائد الصحية للحصول على قسط كاف من النوم

الحصول على قسط كافي من النوم له فوائد عديدة يمكن أن تساعدك فيما يلي:

  • تنظيم إفراز الهرمونات التي تتحكم في الشهية والتمثيل الغذائي والنمو والشفاء.
  • تعزيز وظائف المخ والتركيز والإنتاجية.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • المساعدة في إدارة الوزن.
  • الحفاظ على صحة وظيفة الجهاز المناعي.
  • تقليل خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • تحسين الأداء الرياضي.
  • تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • تحسين الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية.
  • التفكير بشكل أكثر وضوحًا.
  • القيام بعمل أفضل.
  • التعايش مع الناس بشكل أفضل.
  • اتخاذ قرارات جيدة.
  • تجنب الحوادث.

علامات الحرمان من النوم

علامات الحرمان من النوم
علامات الحرمان من النوم

تشمل العلامات الشائعة التي تدل على أنك لم تحصل على قسط كافي من النوم ما يلي:

  • الشعور بالنعاس أو النوم أثناء النهار، خاصة أثناء الأنشطة الهادئة مثل القيادة أو الجلوس.
  • النوم في غضون 5 دقائق من الاستلقاء.
  • فترات قصيرة من النوم أثناء ساعات الاستيقاظ.
  • الحاجة إلى منبه للاستيقاظ في الصباح أو طوال اليوم (خمول النوم).
  • تواجه صعوبة في النهوض من السرير كل يوم.
  • تغيرات في المزاج مستمرة.
  • النسيان.
  • صعوبة في التركيز على مهمة.
  • النوم أكثر في الأيام التي لا تحتاج فيها إلى الاستيقاظ في وقت معين.

عواقب الحرمان من النوم

الحرمان من النوم هو مصدر قلق حقيقي لكثير من الناس وخاصة أولئك الذين يواجهون تحديات عمل وحياة متسقة يمكن أن تزيد من اضطراب النوم، ويمكن أن يؤثر الحصول على قليل من النوم على العديد من أجهزة الجسم ووظائفه الإصلاحية كما يلي:

التأثيرات الجسدية

بالنسبة لمعظم الناس يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى آثار جسدية ملحوظة بما في ذلك:

  • النعاس.
  • الصداع.
  • الهالات السوداء تحت العينين.
  • جلد شاحب.
  • انخفاض المناعة مما يجعل من الصعب على جسمك محاربة الالتهابات.
  • ارتفاع الكورتيزول والذي يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومخاوف صحية أخرى.
  • زيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات.
  • تغيرات في الوزن.
  • علامات الشيخوخة بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان مرونة الجلد.
  • التهاب المزمن.

التأثيرات العاطفية والعقلية

لا شك أن ليلة من النوم السيئ يمكن أن يؤثر على مزاجك في اليوم التالي وعندما لا تحصل على قسط كافي من النوم، فمن المرجح أن يحدث ما يلي:

  • الشعور بالغرابة وسرعة الانفعال.
  • ملاحظة تغيرات مزاجية مفاجئة وصعوبة في إدارة العواطف.
  • صعوبة في التعامل مع التوتر.
  • تفاقم أعراض الصحة العقلية بما في ذلك الاكتئاب والقلق والبارانويا والهلوسة.

التأثيرات المعرفية

عندما لا تحصل على قسط كافي من النوم لا يستطيع عقلك العمل بكفاءة نتيجة لذلك من المحتمل أن تواجه مشكلة في التركيز وتذكر الأشياء بعد ليلة من قلة النوم، كما وجدت الأبحاث أدلة تشير إلى أن الحرمان من النوم يؤثر سلبًا على الوظائف المرتبطة بالفص الجبهي للدماغ بما في ذلك:

  • الانتباه.
  • اليقظة.
  • صناعة القرار.
  • الحكم.
  • الذاكرة.

الأسئلة المتداولة حول النوم

هل الحاجة إلى النوم تتغير مع تقدم العمر؟

عند معرفة كام ساعه للنوم الصحي سوف تجد أن حاجتك للنوم تتغير مع التقدم في العمر على الرغم من أنها تستقر عادة في سن العشرين وإلا أنك تحتاج إلى قسط أقل من النوم كقاعدة عامة.

يمكن أن تؤثر العوامل البيئية والسلوكية والطبية المختلفة على مقدار النوم الذي تحتاجه وقد تتغير هذه العوامل طوال حياتك، على سبيل المثال:

  • قد يرغب الشاب البالغ في فعل المزيد والبقاء متأخرًا أكثر مما يمكن أن يفعله في سن المراهقة.
  • لدى البالغين في الأربعينات من العمر فرصة أكبر للإصابة بأمراض صحية مزمنة قد تؤثر على احتياجات نومهم.
  • قد يؤدي تغيير أنماط الحياة في سن الشيخوخة بما في ذلك الجدول الزمني غير المنتظم إلى قضاء المزيد من الوقت في السرير.

لماذا لا تزال متعبًا بعد النوم لمدة 8 ساعات؟

هناك عدة أسباب محتملة قد تجعلك تستيقظ متعبًا حتى بعد النوم لمدة 8 ساعات، فعندما يتعلق الأمر بالنوم فإن الجودة مهمة بقدر أهمية الكمية وتشمل الأشياء التي يمكن أن تنقص من جودة النوم ما يلي:

  • بيئة النوم (هل هي صاخبة، حارة، باردة، مشرقة).
  • مع من تشارك النوم (شريك يشخر، حيوان أليف لا يهدأ).
  • اضطرابات النوم مثل الأرق أو توقف النفس أثناء النوم.
  • حالة طبية أو عقلية.
  • ألم مزمن.

هل كثرة النوم مضر بالصحة؟

نعم، يمكن أن يؤدي النوم الزائد إلى العديد من نفس عواقب الحرمان من النوم، فالإفراط في النوم هو عندما تنام أكثر من 9 ساعات في الليلة في حين أن بعض الناس قد يحتاجون إلى النوم أكثر بسبب الظروف الفريدة، فأنت عادة لا ترغب في النوم أكثر من 9 ساعات في الليلة لتجنب خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة خاصة عند كبار السن.

هل من الصحي النوم أثناء النهار؟

قد يساهم قضاء الليل طوال الليل كالعمل في مناوبة ليلية ثم النوم في النهار في بعض الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية ومرض السكري من النوع 2.

وتشير الأبحاث إلى أن الاستيقاظ طوال الليل يمكن أن يؤثر على عاداتك الغذائية ويؤدي إلى أنماط الأكل غير المنتظمة بما في ذلك: 

  • تخطي وجبة الإفطار والإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.
  • استهلاك المزيد من السكر والكافيين والوجبات السريعة.

أساطير وحقائق عن النوم

الخرافةالحقيقة
لن يؤثر الحصول على قسط أقل من النوم لساعة واحدة في الليلة على أدائك الوظيفيقد لا تشعر بالنعاس بشكل ملحوظ أثناء النهار ولكن فقدان حتى ساعة واحدة من النوم يمكن أن يؤثر على قدرتك على التفكير بشكل صحيح والاستجابة بسرعة، كما أنه يضر بصحة القلب والأوعية الدموية ويثبط الطاقة والقدرة على مكافحة العدوى.
يتكيف الجسم بسرعة مع جداول النوم المختلفةيمكن لمعظم الناس إعادة ضبط ساعتهم البيولوجية ولكن فقط من خلال إشارات توقيت مناسب بساعة أو ساعتين يوميًا وبالتالي، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع للتكيف بعد السفر عبر عدة مناطق زمنية أو التحول إلى النوبة الليلية في العمل.
النوم الإضافي في الليل يمكن أن يعالج مشاكل التعب المفرط أثناء النهاركمية النوم التي تحصل عليها مهمة بالتأكيد، ولكن نوعية النوم هي التي يجب الانتباه لها.
يمكنك تعويض النوم الذي فقدته خلال الأسبوع من خلال زيادة النوم في عطلات نهاية الأسبوععلى الرغم من أن نمط النوم هذا سيساعد في تخفيف جزء من دين النوم إلا أنه لن يعوض قلة النوم تمامًا، علاوة على ذلك يمكن أن يؤثر النوم في العطلة على دورة النوم والاستيقاظ لديك باقي أيام الأسبوع.

نصائح لنوم أفضل

نصائح لنوم أفضل
نصائح لنوم أفضل

لتحسين صحة نومك، ضع في اعتبارك النصائح التالية:

خلال اليوم

  • تمرن بانتظام لكن حاول أن تحدد مواعيد تمارينك قبل النوم بساعات قليلة على الأقل، قد تؤدي ممارسة الرياضة في وقت قريب جدًا من وقت النوم إلى نوم متقطع.
  • قم بزيادة تعرضك لأشعة الشمس أو الأضواء الساطعة أثناء النهار حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على إيقاعات الجسم اليومية مما يؤثر على دورة النوم والاستيقاظ.
  • حاول ألا تأخذ قيلولة طويلة وخاصة في وقت متأخر بعد الظهر.
  • حاول الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

قبل النوم

  • قلل من تناول الكافيين والنيكوتين في المساء وهذه المواد لديها القدرة على صعوبة النوم.
  • أوقف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم، فيمكن أن يحفز الضوء المنبعث من هذه الأجهزة عقلك ويجعل النوم أكثر صعوبة.
  • اتبع روتين الاسترخاء قبل النوم مثل الاستحمام بماء ساخن.
  • اخفض الأضواء قبل وقت قصير من موعد النوم لمساعدة عقلك على فهم أن الوقت قد حان للنوم.
  • خفض منظم الحرارة في غرفة النوم، ودرجة حرارة النوم المثالية هي 18.3 درجة مئوية.

في السرير

  • تجنب قضاء الوقت أمام الشاشة في السرير لتقليل التعرض للضوء الأزرق والذي يمكن أن يعطل النوم.
  • اقرأ كتابًا أو استمع إلى الضوضاء البيضاء لمساعدتك على الاسترخاء.
  • أغلق عينيك وأرخى عضلاتك وركز على التنفس المنتظم.
  • إذا كنت غير قادر على النوم، فانهض من السرير وانتقل إلى غرفة أخر لقراءة كتاب حتى تبدأ في الشعور بالتعب ثم عد إلى الفراش.

يمكن أن يساعدك معرفة كام ساعه من النوم الصحي في تحديد وقت الذهاب إلى الفراش ووقت الاستيقاظ حيث أن النوم الجيد ليلًا ضروري لصحة جيدة وإذا كنت تواجه مشكلة في النوم فكر في التواصل مع أخصائي الرعاية الصحية لمساعدتك في استكشاف الأسباب الكامنة وراء صعوبات النوم وتقديم التوجيه.

المراجع

اقرأ أيضًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock