فوائد زيت الزيتون الصحية والجمالية

هل تساءلت يومًا عن الفوائد الصحية لمكون بسيط في مطبخك مثل زيت الزيتون؟ كان يُشار إلى زيت الزيتون بالذهب السائل في العالم القديم. يتم استخراجه وإنتاجه من العصر الكامل للزيتون وأصبح مشهورًا في جميع أنحاء العالم. من استخدامه في الطبخ إلى إيجاد طرقه إلى الوصفات الجمالية والصحية للجسم، ففوائد زيت الزيتون متعددة حيث يمتلك الكثير والكثير ليقدمه لك.

تمتلئ محلات السوبر ماركت بأنواع مختلفة من زيوت الزيتون. لكن هل تعلم أنه بصرف النظر عن استخداماته في الطهي، يمكن استخدام زيت الزيتون بعدة طرق مختلفة. إنه مفيد لشعرك وبشرتك وصحتك العامة أيضًا. أضفه إلى سلطتك المفضلة، واستخدميه كعنصر في مقشرات الجسم الطبيعية، أو استخدميه كمزيل للماكياج، فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن يكون فيها زيت الزيتون مفيدًا في الحياة اليومية.

فوائد زيت الزيتون كثيرة، وهنا بعض الفوائد والاستخدامات المذهلة لزيت الزيتون التي يجب أن تعرفها.

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

إليك معلومات التغذية الخاصة بزيت الزيتون:

• السعرات الحرارية

يحتوي زيت الزيتون على 99٪ دهون أي ما يعادل 900 سعرة حرارية لكل 100 جرام. تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على حوالي 10 إلى 12 جرامًا من الزيت، أي ما بين 90 و 100 سعر حراري.

• الأحماض الدهنية

أهم جزء من القيمة الغذائية لزيت الزيتون في تركيبته هو الأحماض الدهنية، يختلف الأمر قليلاً حسب المناخ والتربة ونوع الزيتون المستخدم وما إلى ذلك. تميل النسب المئوية في الأحماض الدهنية المشبعة (AGS) والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (AGM) والمتعددة غير المشبعة (AGP) إلى أن تتراوح بين 17٪ و 71٪ و 11٪ على التوالي.

إنه غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ومنخفض في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تجعل زيت الزيتون أكثر استقرارًا من الزيوت الأخرى. حمض الأوليك هو المكون الرئيسي، حيث يمثل ما بين 55٪ و 83٪ من محتوى الأحماض الدهنية، وهو ما يفسر خصائصه في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم والوقاية من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

• الفيتامينات

زيت الزيتون غني بالفيتامينات التي تذوب في الدهون، وخاصة فيتامين هـ (المعروف أيضًا باسم توكوفيرول). على وجه التحديد، يحتوي كل 100 جرام من زيت الزيتون على ما يقرب من 5.1 مجم من هذه المادة، مع العلم أن توصيات الاستهلاك اليومي لهذا الفيتامين هو 12 مجم.

فيتامين (هـ) هو ألفا توكوفيرول، الذي يجعل زيت الزيتون مضادًا للأكسدة بشكل كبير، مما يعزز توسع الأوعية ويساعد على منع مشاكل تصلب الشرايين، مما يعني أنه يؤدي بشكل طبيعي إلى إبطاء عملية الشيخوخة. كما يحتوي أيضًا على فيتامين ك الذي يساعد في زيادة كثافة العظام، وله دور حيوي في الوقاية من مرض الزهايمر لأنه يحمي الخلايا العصبية في الدماغ. كما أنه يحتوي على الكاروتينات وهي أحد مضادات الأكسدة الجيدة للجسم.

أنواع زيت الزيتون

بالتأكيد يتم استخراج زيت الزيتون من الزيتون، ولكن تتعدد أنواع زيت الزيتون بناءًا على كيفية استخراجه ومعالجته. فيما يلي أنواع زيت الزيتون:

• زيت الزيتون البكر الممتاز (Extra Virgin Olive Oil)

سمي هذا النوع من  زيت الزيتون بهذا الاسم بسبب طرق إنتاجه وطعمه وتركيبه الكيميائي. السمات الرئيسية التي تميز هذا النوع من زيت الزيتون عن الأنواع الأخرى هي:

• يتم استخلاصه بالعصر الأول للزيتون الطازج، عادةً في غضون 24 ساعة من حصاد الزيتون بوسائل ميكانيكية غير كيميائية، ودون استخدام حرارة زائدة، وتحديدًا تكون درجة الحرارة أقل من 28 درجة مئوية.
• يحتوي على أحماض دهنية حرة، ويكون مستوى الحموضة فيه أقل من 0.8٪.
• له طعم ورائحة مثالية.
• زيت الزيتون البكر الممتاز هو أفضل جودة وأفضل مذاق بين الأنواع الأخرى لزيت الزيتون.

• زيت الزيتون البكر (Virgin Olive Oil)

زيت الزيتون البكر يأتي أيضًا من العصر الأول للزيتون. الفرق الوحيد بين زيت الزيتون البكر الممتاز وزيت الزيتون البكر هو أن مستوى الحموضة أقل من 2٪ في زيت الزيتون البكر. لذلك فهو أقل جودة من زيت الزيتون البكر الممتاز. يمكن أن تختلف كثافته ونكهته ومذاقه قليلًا عن زيت الزيتون البكر الممتاز.

• زيت الزيتون المكرر (Refined Olive Oil)

هي زيوت زيتون تم تكريرها باستخدام عوامل مثل الأحماض والقلويات والحرارة لاستخراج أكبر قدر ممكن من الزيت من لب الزيتون المتبقي بعد العصر الأول، ونتيجة لذلك فهو زيت أكثر دهنية وحموضة ويفتقر إلى الطعم والرائحة ومضادات الأكسدة الطبيعية. يضيف المنتجون زيت الزيتون البكر الممتاز أو زيت الزيتون البكر غير المكرر لإضفاء بعض النكهة واللون والرائحة إلى المزيج.

• زيت ثفل الزيتون (Pomace Oil)

أقل درجة من زيت الزيتون حيث أنه مصنوع من الأجزاء الثانوية المتبقية بعد إنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز. يتم تسخين جلود الزيتون والبذور واللب واستخراج الزيت المتبقي. نتيجة لذلك، يتم وضع زيت ثفل الزيتون في عملية التكرير، على غرار زيت الزيتون المكرر. زيت ثفل الزيتون منخفض للغاية في مضادات الأكسدة.

• زيت اللامبنت (lampante Oil)

هو زيت به عيوب شديدة، عادة يتم استخلاصه من الزيتون السيئ أو ممارسات المعالجة السيئة. لا يصلح للاستهلاك والاستخدام الآدمي حتى يتم تنقيته.

إذن، هل زيت الزيتون مفيد للجسم؟ يمكنك العثور على الإجابة التفصيلية لهذا السؤال من خلال فوائد زيت الزيتون الصحية التالية.

يتضمن زيت الزيتون العديد من العناصر الغذائية التي بإمكانها أن تقضى على البكتيريا الضارة. واحدة من هذه البكتيريا هي هيليكوباكتر بيلوري، وهي بكتيريا تعيش في المعدة ويمكن أن تسبب قرحة المعدة وسرطان المعدة. أظهرت العديد من الدراسات أن زيت الزيتون البكر الممتاز فعال ضد ثماني سلالات من هذه البكتيريا، ثلاثة منها مقاومة للمضادات الحيوية.

أبرز فوائد زيت الزيتون على الريق هي:

ثبت أن تناول زيت الزيتون على الريق يثبط جزئيًا حركية المعدة. لذلك، من ناحية، ينظم عبور الطعام بين المعدة والأمعاء، مما يبطئ العملية. من ناحية أخرى، فهو يساهم في الأداء السليم للبكتيريا المعوية، وتجنب انتقال مسببات الأمراض الضارة وبالتالي يساعد على هضم وامتصاص العناصر الغذائية.

يحتوي زيت الزيتون على سلسلة من المكونات التي يمكن أن تحيد التأثير الضار لأحماض المعدة التي تسبب حرقة المعدة والارتجاع، وتعمل كطبقة واقية على جدران المعدة. وبالتالي، يمكن للكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل الاستفادة من تناوله على معدة فارغة.

زيت الزيتون بالليمون مفيد في:

• محاربة الإمساك، وذلك بسبب التأثير الملين لزيت الزيتون وقدرة الليمون على تفريغ المعدة وتعزيز حركة الأمعاء.
• يعزز وظيفية كل من الكبد والمرارة، كما يساعد على إزالة السموم التي تتواجد في الجسم.
• خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
• يخفف آلام المفاصل، لما له من تأثير مضاد للالتهابات.
• يخفف مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
• تقليل مستويات ضغط الدم بفضل البوتاسيوم الذي يوفره الليمون.

أثبت هذا الزيت أيضًا أن له تأثيرات مشبعة تعمل على تهدئة الشهية ويمكن أن يعزز تسريع عملية التمثيل الغذائي. هذه الحقيقة تجعلنا نستهلك المزيد من الطاقة، وذلك بفضل مركب مشتق من حمض الأوليك المعروف باسم الأوليويل إيثانولاميد. لذلك، فإن زيت الزيتون، المتضمن في أسلوب حياة صحي، يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.

يتم التوصية باستخدام زيت الزيتون قبل النوم لأولئك الذين يمتلكون معاناة كبيرة مع الأرق، والذين يرغبون في تحسين جودة النوم طوال الليل. كما أن زيت الزيتون مفيد لصحة الجهاز الهضمي. لذلك، فإن شرب ملعقة صغيرة في الليل قبل النوم يمكن أن تساعدك على هضم العشاء بشكل صحيح وحتى المساعدة في إنقاص الوزن.

أظهرت دراسة حديثة اشترك فيها ما يقرب من ستمائة رجل أن زيت الزيتون يمتلك دور فعال في تحسين الأداء الجنسي للرجل. يحافظ زيت الزيتون على صحة الأوعية الدموية ويحسن الدورة الدموية، مما يؤدي إلى انتصاب أفضل، فضلًا عن أنه يعزز الدافع أو الرغبة الجنسية.

مع تقدم الناس في السن، تنخفض كتلة وقوة العظام. الخبر السار هو أن الخبراء يبحثون عن الأطعمة والعناصر الغذائية التي قد تساعد في الحفاظ على صحة العظام، حتى مع تقدم العمر. تشير دراسة نُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism إلى أن كبار السن من الرجال الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متوسطيًا غنيًا بزيت الزيتون قد يتخذون خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حماية عظامهم.

يعمل زيت الزيتون كأفضل مقشر للشفاه لا يجعل الشفاه ناعمة فحسب، بل يقلل أيضًا من لون الشفاه الغامق. يمكنك الحصول على أكثر فوائد مستخلص زيت الزيتون فعالية خلال فصل الشتاء عندما تجف الشفاه بسهولة حيث إن الاستخدام المنتظم لزيت الزيتون على الشفاه سيبقيها رطبة لفترة طويلة.

من أهم فوائد زيت الزيتون إزالة المكياج وخاصة مكياج العيون. يعمل زيت الزيتون كمزيل طبيعي للمكياج كما أنه يرطب البشرة. إذا كانت لديك معاناة مع إزالة مكياجك، جربي بعضًا من زيت الزيتون.

الكعب المتشقق من أكثر المشاكل شيوعًا التي يعاني منها معظم الناس. علاوة على ذلك، إذا لم تنتبه إلى الكعب المتشقق، فقد تصبح المشكلة خطيرة حقًا ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى العديد من المضاعفات الأخرى. لذلك، يمكنك الاستفادة من زيت الزيتون الخام لإصلاح الكعبين المتشققين. سيوفر الاستخدام المستمر لزيت الزيتون للكعوب المتشققة الفائدة المطلوبة في أي وقت من الأوقات.

مع تقدم العمر، تميل بشرتك إلى ظهور أعراض الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والجفاف وما إلى ذلك. في حالة إذا كنت تتساءل عن الشئ الذي بإمكانك الاستعانة به لمحاربة الأعراض المبكرة للشيخوخة، فمن الممكن الاستفادة من فوائد زيت الزيتون لذلك، حيث تساهم مضادات الأكسدة المتنوعة المتواجدة بداخل زيت الزيتون البشرة على مكافحة علامات الشيخوخة والبقاء بصحة جيدة.

إلى جانب الفوائد الجمالية المختلفة لزيت الزيتون، يمكنك أيضًا استخدام زيت الزيتون للشعر. من بين الفوائد العديدة لزيت الزيتون للشعر، تتمثل إحدى أهم فوائد زيت الزيتون في جعله أقوى وأكثر صحة. 

يعتبر زيت الزيتون مصدرًا غنيًا بفيتامين E، وهو ضروري جدًا لتقليل مشكلة تساقط الشعر جنبًا إلى جنب مع الالتهابات الأخرى على فروة الرأس. يعمل زيت الزيتون للشعر بشكل أفضل من نواحٍ عديدة حيث يفيد كل من الشعر وفروة الرأس باستخدامه المنتظم.

تحدث قشرة الرأس بشكل عام على فروة الرأس الجافة التي تحتوي على العديد من الجذور الحرة على سطح فروة الرأس. أيضًا، قشرة الرأس هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها الناس. في معظم الأوقات، لا يدركون الحل الصحيح الذي ينبغي عليهم تجربته. نتيجة لذلك، ما زالوا يعانون من مشكلة قشرة الرأس.

إذا سمعت عن حقائق غذائية عن زيت الزيتون، فلن تترددي في الحصول على فوائد زيت الزيتون للشعر حيث تتحد مضادات الأكسدة وخصائص زيت الزيتون المضادة للبكتيريا معًا لتقليل مشكلة قشرة الرأس ومساعدتك على التخلص منها.

زيت الزيتون غني بعوامل الوقاية من السرطان الفينولية وأحماض الأوليك والدهون الصلبة والسكوالين. يساعد التدليك المنتظم في الحفاظ على صلابة العظام والعضلات جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على لون بشرة طفلك. يتميز بقدرته على الحفاظ على بشرة طفلك الرضيع سليمة ومتألقة وناعمة. كما أن استخدام زيت الزيتون يمكن أن يساعد في محاربة الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض.

أظهر تناول كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون أنه يمنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. وفي الدراسات المعملية، أظهر تناول زيت الزيتون يوميًا زيادة في نقل الإشارات العصبية عبر القشرة الدماغية، وهذا بدوره مسؤول عن زيادة وظائف المخ. لقد تم اقتراح أن زيت الزيتون يمكن استخدامه بشكل فعال كعلاج مغذٍ للاكتئاب، خاصةً عندما يُظهر الفرد مستويات منخفضة من الدوبامين.

يمكن أن يكون زيت الزيتون سلاحك ضد السرطان. يمكن أن تؤدي معدلات الأكسدة المنخفضة وتلف الخلايا وتلف الحمض النووي إلى جانب انخفاض الالتهاب إلى منع الإصابة بالسرطان إلى حد معين. وجدت الدراسات التي أجريت على الخلايا الحيوانية أن تناول كمية أكبر من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 36٪ وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بنسبة 30٪. 

تم الإبلاغ عن أن الأوليوروبين الموجود في أوراق الزيتون والفاكهة يعمل كعامل سام لخلايا سرطان الثدي. حيث يعزز موت الخلايا السرطانية ويقضي عليها، وبالتالي يمنع تطور وانتشار السرطان . الأوليوروبين هو العنصر المر في زيت الزيتون البكر الممتاز. لذلك إذا كان زيت الزيتون البكر مرًا، فإنه يوفر حماية كبيرة ضد السرطان.

يمكن أن يساعد زيت الزيتون في علاج أي نوع من الأمراض الالتهابية، بما في ذلك أمراض الدماغ والأعصاب. يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى تنكس الأعصاب والخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. علاوة على ذلك، فإن الرواسب السامة لبعض البروتينات داخل وحول الخلايا العصبية تؤدي إلى تفاقم الالتهاب حيث يحاول الجسم مواجهة الضرر.

زيت الزيتون البكر الممتاز من أبرز الأغذية ذات الدهون القليلة التي يتم تشجيع مرضى السكر على تناولها، بالطبع باعتدال. إلى جانب الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الأكسدة في الجسم، يحتوي زيت الزيتون أيضًا على الأوليوكانثال، الذي وجد أنه يزيد من إفراز الأنسولين وينظم إنتاج الأميلين، وهو هرمون آخر يشارك في استقلاب الجلوكوز.

يحتوي زيت الزيتون أيضًا على هذان المركبان Oleuropein و hydroxytyrosol المفيدان حيث يساعدان في الحفاظ على مستويات الجلوكوز طبيعية إما عن طريق زيادة حساسية الأنسولين والمساعدة في امتصاص الجلوكوز عن طريق الأنسجة الطرفية أو عن طريق تأخير تكسير وامتصاص الكربوهيدرات. 

يساعد زيت الزيتون أيضًا في السيطرة على طفرات الجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 وكذلك ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبة لدى البالغين الأصحاء. في الواقع، قد يكون زيت الزيتون البكر أكثر فاعلية في خفض الجلوكوز من زيت السمك أو الزيوت الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة، مما يبرر استخدامه في إدارة مرض السكري.

ما لا تعرفه عن زيت الزيتون طبيًا | د/ حازم منير