نصائح عامةأطعمة صحية

تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري

ربما تكون سمعت عن أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري، حيث يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على الصحة العامة للجسم. لذلك توصي جميع المنظمات الصحية باتباع مجموعة من الأنظمة الغذائية الصحية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة التي تعزز من صحة الجسم. لذلك يجب ان يحتوي نظامك الغذائي على جميع أصناف الطعام مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية. بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المختلفة مثل الخضروات والفواكة. أشارت العديد من الأبحاث العلمية الحديثة أن الانتطام على تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع التاني.

يمكنك متابعة قراءة هذا المقال من أجل التعرف بالتفصيل عن أهمية الانتظام على تناول الأطعمة الصحية. وما هوالسبب وراء أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري؟ بالإضافة إلى توضيح مجموعة من النصائح لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

1) هل تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري؟

هل تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري
هل تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري؟

هل تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري بالفعل أم هذه مجرد شائعات؟ سنوضح في هذه الفقرة حقيقة ذلك بالتفصيل. يعتبر الأكل الصحي عنصرا أساسيا للسيطرة على مرض السكري من النوع 2 أو الوقاية منه، إلى جانب ممارسة الرياضة وربما استخدام الأدوية أو الأنسولين. في الولايات المتحدة، يعاني 34.2 مليون شخص من مرض السكري (حوالي 10% من السكان)، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأكثر من 90% منهم مصابون بالنوع الثاني.

مرض السكري من النوع 2، والذي يتم تشخيصه عادة في مرحلة البلوغ (على الرغم من امكانية تشخيص عدد من الأطفال به بسبب زيادة نسبة الإصابة بالسمنة لدى الأطفال)، يجعل من الصعب على جسمك هضم السكر بشكل صحيح. يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدًا من السكر في الدم إلى تلف الكلى والأعصاب والعين وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه وتناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 50 بالمائة. نظرت الدراسة التي امتدت لحوالي 10 سنوات وشملت أكثر من 22000 شخص من أجل توضيح هل تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري؟ فقد ركزت الدراسة في العلاقة بين فرصة المشاركين في الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومستويات فيتامين C والكاروتينات في الدم (الأصباغ الموجودة في الخضروات الملونة، مثل الجزر والطماطم). والتي تعتبر مؤشرات موثوقة لاستهلاك الفاكهة والخضروات. وأوضح الباحثون أن كل زيادة قدرها 66 جرامًا (2.3 أونصة) في استهلاك الفاكهة والخضروات يمكن أن تقلل مخاطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 بالمائة.

بالإضافة إلى أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري، وجدت دراسة أخرى، نُشرت حديثا، أن الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة – مثل دقيق الشوفان والأرز البني والخبز الداكن، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على النخالة أو جنين القمح. يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بنسبة 29 بالمائة. واستندت هذه الدراسة إلى بيانات عن استهلاك الغذاء شملت ما يقرب من 195 ألف شخص وامتدت لنحو 24 عامًا.

2) مجموعة من النصائح الهامة من أجل تجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

مجموعة من النصائح الهامة من أجل تجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
مجموعة من النصائح الهامة من أجل تجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

بعد توضيح حقيقة أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري. إليك مجموعة من النصائح الهامة لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

1) السيطرة على وزنك

تعتبر السمنة وزيادة الوزن هي السبب الأساسي والأكثر أهمية لمرض السكري من النوع 2. حيث تزيد زيادة الوزن من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار سبعة أضعاف. لذلك بعد توضيح أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري. عليك اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفاكهة من أجل تجنب زيادة الوزن والسمنة التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 20 إلى 40 مرة مقارنة بشخص يتمتع بوزن صحي.

لذلك يمكن أن يساعدك فقدان الوزن إذا كان وزنك أعلى من نطاق الوزن الصحي في الوقاية من الإصابة بمرض السكري. إن فقدان 7-10% من وزنك الحالي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف.

2) ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة الرياضة بانتظام

إن الخمول وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2 خاصة إذا كان الشخص يعاني في الأساس من زيادة الوزن. يؤدي تمرين عضلاتك في كثير من الأحيان وجعلها تعمل بجهد أكبر إلى تحسين قدرتها على استخدام الأنسولين وامتصاص الجلوكوز. وهذا يضع ضغطًا أقل على الخلايا التي تصنع الأنسولين. لذا استبدل بعضًا من وقت جلوسك بوقت مناسب لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

الفترات الطويلة من التمارين الساخنة والشاقة ليست ضرورية لجني هذه الفائدة. تشير نتائج دراسة علمية حديثة إلى أن المشي السريع لمدة نصف ساعة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30٪. وفي الآونة الأخيرة، أفادت دراسة عن صحة المرأة السوداء عن فوائد مماثلة للوقاية من مرض السكري من خلال المشي السريع لأكثر من 5 ساعات في الأسبوع. هذا القدر من التمارين له مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية الأخرى أيضًا. ويمكن تحقيق فوائد أكبر للقلب والأوعية الدموية وغيرها من خلال ممارسة المزيد من التمارين المكثفة.

كما أشارت بعض التقارير أن مشاهدة التلفزيون هي شكل ضار بشكل خاص من عدم النشاط فكل ساعتين تقضيهما في مشاهدة التلفزيون بدلاً من ممارسة شيء أكثر نشاطًا تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري بنسبة 20٪. كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب (15%) والوفاة المبكرة (13%). فكلما زاد عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص في مشاهدة التلفاز، زاد احتمال إصابتهم بزيادة الوزن أو السمنة، ويبدو أن هذا يفسر جزءًا من الارتباط بين مشاهدة التلفاز ومرض السكري. قد تفسر أنماط النظام الغذائي غير الصحي المرتبطة بمشاهدة التلفاز بعضًا من هذه العلاقة.

3) ضبط النظام الغذائي الخاص بك

ضبط النظام الغذائي الخاص بك
ضبط النظام الغذائي الخاص بك

عند الحديث عن الأنظمة الغذائية المختلفة. بجانب أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري. هناك أربعة تغييرات غذائية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

1) اختر الحبوب الكاملة ومنتجات الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة وغيرها من الكربوهيدرات عالية المعالجة الصناعية

  • هناك أدلة مقنعة على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة تحمي من مرض السكري، في حين أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة تؤدي إلى زيادة المخاطر. في مجموعة من الدراسات الصحية، على سبيل المثال، نظر الباحثون في استهلاك الحبوب الكاملة لأكثر من 160 ألف امرأة تمت متابعة عاداتهن الصحية والغذائية لمدة تصل إلى 18 عامًا. كانت النساء اللاتي تناولن في المتوسط 2-3 حصص من الحبوب الكاملة يوميًا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30٪ مقارنة بأولئك اللاتي نادراً ما يتناولن الحبوب الكاملة. وعندما قام الباحثون بدمج هذه النتائج مع نتائج العديد من الدراسات الكبيرة الأخرى، وجدوا أن تناول حصتين إضافيتين من الحبوب الكاملة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 21٪.

  • لا تحتوي الحبوب الكاملة على مغذيات سحرية تحارب مرض السكري وتحسن الصحة. إن الأمر المهم هو الحزمة بأكملها فالعناصر الصحية تعمل معًا. النخالة والألياف الموجودة في الحبوب الكاملة تجعل من الصعب على الإنزيمات الهاضمة تحليل النشويات إلى جلوكوز. وهذا يؤدي إلى زيادات أقل وأبطأ في نسبة السكر في الدم والأنسولين، وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم. ونتيجة لذلك، فإنها تقلل من إجهاد آلية صنع الأنسولين في الجسم، وبالتالي قد تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. الحبوب الكاملة غنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية الأساسية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

  • في المقابل، يحتوي الخبز الأبيض والأرز الأبيض والبطاطس المهروسة والكعك والخبز والعديد من حبوب الإفطار على ما يسمى بمؤشر نسبة السكر في الدم المرتفع (المؤشر الجلايسيمي). وهذا يعني أنها تسبب ارتفاعًا مستمرًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري. في الصين، على سبيل المثال، حيث يعد الأرز الأبيض عنصرًا أساسيًا، وجدت دراسة عن صحة المرأة في شنغهاي أن النساء اللاتي تحتوي وجباتهن الغذائية على أعلى مؤشر نسبة السكر في الدم لديهن خطر أعلى بنسبة 21٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بالنساء اللاتي تحتوي وجباتهن الغذائية على أدنى مؤشر نسبة السكر في الدم. وتم الإبلاغ عن نتائج مماثلة في دراسة على صحة المرأة السوداء.

  • تشير النتائج الحديثة التي توصلت إليها دراسات الصحة النسائية إلى أن استبدال الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري: وجد الباحثون أن النساء والرجال الذين تناولوا الأرز الأبيض – خمس حصص أو أكثر أسبوعياً – كان لديهم خطر الإصابة بمرض السكري أعلى بنسبة 17% من أولئك الذين تناولوا الأرز الأبيض أقل من مرة واحدة في الشهر. الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الأرز البني – حصتين أو أكثر في الأسبوع – كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 11٪ مقارنة بأولئك الذين نادراً ما تناولوا الأرز البني. ويقدر الباحثون أن استبدال بعض حصص الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 36٪.

2) تجنب المشروبات السكرية، واختر الماء أو القهوة أو الشاي بدلاً من ذلك

تجنب المشروبات السكرية، واختر الماء أو القهوة أو الشاي بدلاً من ذلك
تجنب المشروبات السكرية، واختر الماء أو القهوة أو الشاي بدلاً من ذلك

مثل الحبوب المكررة، تحتوي المشروبات السكرية على نسبة عالية من السكر في الدم، ويرتبط شرب المزيد من هذه المواد السكرية بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. في دراسة علمية كانت النساء اللاتي شربن واحدًا أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يوميًا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 83٪، مقارنة بالنساء اللاتي شربن أقل من مشروب محلى بالسكر شهريًا.

وبدمج نتائج هذه لدراسة مع نتائج سبع دراسات أخرى، ثبت وجود صلة مماثلة بين استهلاك المشروبات السكرية ومرض السكري من النوع الثاني. فمقابل كل 12 أونصة إضافية من المشروبات السكرية التي يشربها الناس كل يوم، يرتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25٪. تشير الدراسات أيضًا إلى أن مشروبات الفاكهة المجففة، أو مشروبات الفاكهة المدعمة، أو العصائر ليست الخيار الصحي الذي تصوره الإعلانات العئية غالبًا. النساء في دراسة صحة المرأة السوداء اللاتي شربن حصتين أو أكثر من مشروبات الفاكهة يوميًا كان لديهن خطر أعلى بنسبة 31٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بالنساء اللاتي شربن أقل من حصة واحدة في الشهر.

1) كيف تؤدي المشروبات السكرية إلى هذا الخطر المتزايد؟

زيادة الوزن قد تفسر الارتباط. في كل الدراسات السابقة، فقد اكتسبت النساء اللاتي شربن المزيد من المشروبات السكرية وزنًا أكبر من النساء اللاتي قللن من تناول المشروبات السكرية. تظهر العديد من الدراسات أن الأطفال والبالغين الذين يشربون الصودا أو غيرها من المشروبات المحلاة بالسكر هم أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. وأن التحول منها إلى الماء أو المشروبات غير المحلاة يمكن أن يقلل الوزن.

ومع ذلك، فإن زيادة الوزن الناجمة عن المشروبات السكرية قد لا تفسر بشكل كامل زيادة خطر الإصابة بالسكري. هناك أدلة متزايدة على أن المشروبات السكرية تساهم في الالتهاب المزمن، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكولسترول الجيد (HDL)، وزيادة مقاومة الأنسولين، وكلها عوامل خطر للإصابة بمرض السكري.

2) ماذا تشرب بدلا من المواد السكرية؟

الماء هو خيار ممتاز. تعد القهوة والشاي أيضًا بدائل جيدة خالية من السعرات الحرارية للمشروبات السكرية (طالما أنك لا تملأها بالسكر). وهناك أدلة مقنعة على أن القهوة قد تساعد في الحماية من مرض السكري، وتشير الأبحاث الناشئة إلى أن الشاي قد يحمل فوائد الوقاية من مرض السكري أيضًا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

كما وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون المشروبات الصناعية الخالية من السكر بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من الأشخاص الذين نادرًا ما يشربون مثل هذه المشروبات، ولكن قد يكون هناك تفسير آخر لهذه النتائج. غالبًا ما يبدأ الأشخاص بشرب المشروبات الصناعية الخالية من السكر لأنهم يعانون من مشكلة في الوزن أو لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري؛ الدراسات التي لا تأخذ في الاعتبار هذه العوامل الأخرى بشكل كافٍ قد تجعل الأمر يظهر بشكل خاطئ كما لو أن مشروبات الصودا الخالية من السكر أدت إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.

وجد تحليل طويل الأمد لبيانات من 40 ألف رجل في دراسة أن شرب حصة واحدة تبلغ 12 أونصة من الصودا الخالية من السكر يوميًا لا يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة بالسكري. لذلك، يمكن أن يكون تناول المشروبات الصناعية الخالية من السكر باعتدال بديلاً للمشروبات السكرية للبالغين.

3) اختر الدهون الصحية

يمكن أن تؤثر أنواع الدهون الموجودة في نظامك الغذائي أيضًا على تطور مرض السكري. يمكن للدهون الصحية، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الزيوت النباتية السائلة والمكسرات والبذور، أن تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. الدهون المتحولة والغير صحية تفعل العكس تمامًا. تم العثور على هذه الدهون الضارة في العديد من أنواع السمن والمخبوزات المعبأة والأطعمة المقلية في معظم مطاعم الوجبات السريعة وأي منتج يُدرج تحت إسم “الزيت النباتي المهدرج جزئيًا” على الملصق.

إن تناول الدهون المتعددة غير المشبعة من الأسماك – والمعروفة أيضًا باسم دهون “أوميغا 3 طويلة السلسلة” أو “أوميغا 3 البحرية” – لا يحمي من مرض السكري، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على أن دهون أوميجا 3 البحرية هذه تساعد في الوقاية من أمراض القلب. إذا كنت مصابًا بمرض السكري بالفعل، فإن تناول الأسماك يمكن أن يساعد في حمايتك من الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسبب أمراض القلب.

4) الحد من اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة؛ اختر المكسرات أو الفول أو الحبوب الكاملة أو الدواجن أو الأسماك بدلاً من ذلك

الحد من اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة؛ اختر المكسرات أو الفول أو الحبوب الكاملة أو الدواجن أو الأسماك بدلاً من ذلك
الحد من اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة؛ اختر المكسرات أو الفول أو الحبوب الكاملة أو الدواجن أو الأسماك بدلاً من ذلك

تتزايد الأدلة على أن تناول اللحوم الحمراء (لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن) واللحوم الحمراء المصنعة (لحم الخنزير المقدد والنقانق واللحوم الباردة) يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، حتى بين الأشخاص الذين يستهلكون كميات صغيرة فقط. جمع التحليل البحثي نتائج الدراسات الصحية السابقة، وست دراسات أخرى طويلة الأجل. ونظر الباحثون في بيانات حوالي 440 ألف شخص، أصيب حوالي 28 ألف منهم بمرض السكري خلال فترة الدراسة.

وقد وجدوا أن تناول حصة واحدة فقط من اللحوم الحمراء تبلغ 3 أوقيات يوميًا – على سبيل المثال، شريحة لحم بحجم صغير يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 20٪. إن تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء المصنعة كل يوم -شريحتين فقط من لحم البقر المصنع، أو السجق، أو ما شابه ذلك- يزيد أيضا من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 51%. الخبر السار من هذه الدراسة هو أن استبدال اللحوم الحمراء أو اللحوم الحمراء المصنعة بمصدر بروتين صحي، مثل المكسرات أو منتجات الألبان قليلة الدسم أو الدواجن أو الأسماك، أو بالحبوب الكاملة، قلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 35%. وليس من المستغرب أن النسبة الأكبر من خفض المخاطر جاءت من التخلص من اللحوم الحمراء المصنعة.

قد تكون طريقة طهي اللحوم مهمة أيضًا. وجدت دراسة أجريت على ثلاث مجموعات كبيرة تمت متابعتها لمدة 12 إلى 16 عامًا – بما في ذلك أكثر من 289000 رجل وامرأة من الدراسات الصحية أن المشاركين الذين تناولوا اللحوم والدجاج المطبوخ في درجات حرارة عالية في أغلب الأحيان كانوا 1.5 مرة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة مع أولئك الذين تناولوا كميات أقل. قد يكون زيادة خطر زيادة الوزن وتطور السمنة لدى المستخدمين لطرق الطبخ ذات درجة الحرارة العالية بطريقة مستمرة قد ساهم في تطور مرض السكري.

1) لماذا يبدو أن هذه الأنواع من اللحوم تزيد من خطر الإصابة بالسكري؟

قد يكون المحتوى العالي من الحديد في اللحوم الحمراء يقلل من فعالية الأنسولين أو يدمر الخلايا التي تنتج الأنسولين. قد يكون السبب أيضًا هو المستويات العالية من الصوديوم والنتريت (المواد الحافظة) في اللحوم الحمراء المصنعة. تعتبر اللحوم الحمراء والمعالجة سمة مميزة للنمط الغذائي “الغربي” غير الصحي، والذي يبدو أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر وراثي. علاوة على ذلك، أشارت مجموعة من الأبحاث ذات الصلة إلى أن الأنماط الغذائية النباتية قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبشكل أكثر تحديدًا، فإن أولئك الذين يلتزمون بالأنظمة الغذائية النباتية الصحية في الغالب قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين يلتزمون بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على اللحوم الحمراء.

4) توقف عن التدخين

توقف عن التدخين
توقف عن التدخين

أضف مرض السكري من النوع الثاني إلى القائمة الطويلة من المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين. يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50٪ تقريبًا مقارنة بغير المدخنين، كما أن المدخنين الشرهين معرضون لخطر أعلى.

5) توقف عن تناول الكحول

الإفراط في تناول الكحول يزيد في الواقع من المخاطر الصحية، حيث أن الكميات الكبيرة من الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأمراض الأخرى. إذا كنت تشرب الكحول بالفعل، فالمفتاح هو التوقف عن تناول الكحول.

3) تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري (فيديو توضيحي)

تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري

الخاتمة

يصيب مرض السكري من النوع الثاني عددًا متزايدًا من البالغين، ومع ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال، أصبح أكثر شيوعًا بين الشباب، وخاصة بين مجموعات عرقية معينة والخبر السار هو أن مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. يمكن تجنب حوالي 9 من كل 10 حالات عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة. يمكن لهذه التغييرات نفسها أيضًا أن تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب

يمكن الوقاية من المرض إلى حد كبير عن طريق اتخاذ عدة خطوات بسيطة مثل الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، وممارسة المزيد من الرياضة، وتناول الخضروات والفاكهة حيث أن تناول الخضروات يقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى عدم التدخين. ومع ذلك فمن الواضح أن عبء تغيير السلوك لا يمكن أن يقع بالكامل على عاتق الأفراد. يجب على العائلات، والمدارس، ومواقع العمل، ومقدمي الرعاية الصحية، والمجتمعات، ووسائل الإعلام، وصناعة الأغذية، والحكومة العمل معًا لجعل الخيارات الصحية خيارات سهلة.

إذا كنت تتناول دواء الأنسولين، فقد تحتاج إلى كمية أكبر أو أقل من الكربوهيدرات في الوجبة الرئيسية أو تناول وجبة خفيفة لضمان نطاق صحي لجلوكوز الدم. قد تكون هناك أيضًا احتياجات غذائية خاصة لممارسة الرياضة، مثل إحضار وجبة خفيفة حتى لا ينخفض مستوى السكر في الدم لديك بشكل كبير. للحصول على إرشادات محددة حول مثل هذه السيناريوهات، قم بالرجوع إلى فريق رعاية مرض السكري الخاص بك والذي يعد أفضل المصادر لإدارة نوع مرض السكري لديك. يمكن تلخيص مفتاح الوقاية في خمس كلمات: حافظ على رشاقتك وحافظ على نشاطك.

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock