الثقافة الجنسية

العجز الجنسي اعراضه وعلاجه

يحدث الخلل الوظيفي الجنسي عندما تكون لديك مشكلة تمنعك من الرغبة في النشاط الجنسي أو الاستمتاع به ويختلف العجز الجنسي عن اللاجنسية حيث أنه يمكن أن يحدث في أي وقت كما أنه يعاني الأشخاص من جميع الأعمار من اختلال وظيفي جنسي ولكن تزداد فرص حدوث ذلك مع التقدم في العمر، لذلك من المهم معرفة ما هو العجز الجنسي اعراضه التي قد تحدث نتيجة العديد من الأسباب.

ما هو العجز الجنسي؟

ما هو العجز الجنسي؟

Sexual Dysfunction مشكلة تحدث خلال أي مرحلة من دورة الاستجابة الجنسية تحول دون الشعور بالرضا عن النشاط الجنسي وتشير الأبحاث إلى أن الخلل الوظيفي الجنسي أمر شائع، فإن الكثير من الناس لا يحبون التحدث عنه ولكن يجب عليك مشاركة مخاوفك مع شريكك ومقدم الرعاية الصحية.

أثناء الإثارة الجنسية يحدث تفاعل معقد بين العديد من أجهزة الجسم المختلفة مثل الأوعية الدموية والعضلات والهرمونات، حيث تسترخي العضلات الملساء المحيطة بالأوعية الدموية الصغيرة في القضيب مما يسمح بتدفق الدم ويملأ الدم ما يسمى الجسم الكهفي (الأنسجة الإسفنجية في القضيب) والتي تحبس الدم وتسبب الانتصاب.

تتضمن هذه العملية مركبًا يسمى أكسيد النيتريك الذي تفرزه الأنسجة والأوعية الدموية بعد النشوة الجنسية والقذف ينسحب الدم من القضيب ويقل الانتصاب، والعجز الجنسي عندما لا يحدث ما سبق كما ينبغي

ما هي أنواع العجز الجنسي؟

يُصنف العجز الجنسي عمومًا إلى أربع فئات كما يلي:

  • اضطرابات الرغبة: قلة الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالجنس.
  • اضطرابات الإثارة: عدم القدرة على الإثارة الجسدية أثناء النشاط الجنسي.
  • اضطرابات النشوة: تأخر أو غياب النشوة (ذروة الجماع).
  • اضطرابات الألم: ألم أثناء الجماع.

من يتأثر بالخلل الجنسي؟

من يتأثر بالخلل الجنسي؟

يمكن أن يؤثر الخلل الوظيفي الجنسي على الرجال والنساء بأي عمر على الرغم من أنه أكثر شيوعًا لدى من تزيد أعمارهم عن 40 عامًا لأنه غالبًا ما يرتبط بتدهور الحالة الصحية المرتبط بالشيخوخة.

العجز الجنسي اعراضه

العجز الجنسي اعراضه تختلف بين الرجل والمرأة كما يلي:

عند الرجال

  • ضعف الانتصاب: عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب (القضيب الصلب) المناسب للجماع.
  • تأخر القذف: عدم وجود القذف أو تأخره على الرغم من التحفيز الجنسي الكافي.
  • القذف المبكر: عدم القدرة على التحكم في توقيت.
  • انخفاض هرمون الذكورة: التستوتيرون.

عند النساء

  • اضطرابات الرغبة: لا يوجد اهتمام بالممارسة الجنسية.
  • اضطرابات الإثارة: لا يمكن الشعور برد فعل جنسي يجعل من الصعب الشعور بالإثارة.
  • اضطرابات النشوة الجنسية: عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية.
  • اضطرابات الآلام الجنسية: التزليق المهبلي غير الكافي قبل وأثناء الجماع والشعور بالألم.
    • عدم القدرة على إرخاء عضلات المهبل بدرجة كافية للسماح بالجماع.
  • نقص الهرمونات: يمكن أن يؤثر انخفاض هرمون الاستروجين (الهرمون الأنثوي الأساسي) على الرغبة الجنسية.

أعراض مشتركة

  • عدم الاهتمام أو الرغبة في ممارسة الجنس.
  • عدم القدرة على الإثارة.
  • ألم أثناء الجماع.

الضعف الجنسي والعجز الجنسي

يشير العجز الجنسي إلى عدم قدرة الرجل في الحصول على انتصاب بما يكفي لممارسة الجنس ولكن الضعف الجنسي هو فقد القدرة على الاحتفاظ بالانتصاب بعد الوصول إليه، وغالبًا ما يستخدم مصطلح ضعف الانتصاب للتعبير عن الضعف والعجز الجنسي معًا، ولكن هنا سوف نقوم بتوضيح بعض الأمور كما يلي:

  • من الطبيعي تمامًا أن يعاني الرجل من مشاكل في الانتصاب من حين لآخر.
  • لا يقتصر ضعف الانتصاب على الجماع المنتظم، يمكن أن يحدث أيضًا أثناء ممارسة الجنس الفموي أو ممارسة العادة السرية.
  • يمكن ربط انخفاض الرغبة الجنسية بالعجز الجنسي.
  • أن تصاب بالعجز الجنسي ليس نادرًا كما تعتقد حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2025 سيصل عدد حالات الضعف الجنسي حول العالم إلى 322 مليون حالة.

أسباب العجز الجنسي

أسباب العجز الجنسي

تتسبب العديد من العوامل في حدوث أنواع مختلفة من الخلل الوظيفي الجنسي أو تساهم في حدوثه حيث تعتبر الأسباب جسدية أو نفسية ومع ذلك لا يمكن فصل نوعي الأسباب لأنه يمكن أن تسبب العوامل النفسية تغيرات جسدية في الدماغ والأعصاب والهرمونات وفي النهاية في الأعضاء التناسلية، وغالبًا ما يكون سبب العجز الجنسي غير واضح:

عوامل نفسية

يساهم الاكتئاب والقلق بشكل شائع في العجز الجنسي حيث يصل إلى 80% من النساء المصابات بالاكتئاب الشديد والضعف الجنسي ويصبح العجز الجنسي أقل حدة عندما تعالج الاكتئاب بشكل فعال، كما يمكن أن تسهم مخاوف مختلفة في التخلي أو الرفض أو فقدان السيطرة وتدني احترام الذات في الخلل الجنسي كما يلي:

  • قد تؤدي التجارب الجنسية السلبية إلى تدني احترام الذات وفقد الثقة أو الشعور بالذنب.
  • الاعتداء الجنسي أو العاطفي أثناء الطفولة أو المراهقة.
  • الخوف من العلاقة الجنسية أو عواقبها مثل الحمل أو العدوى.
  • قد يكون لدى الشخص صورة ذاتية جنسية منخفضة إذا كان يعاني من مشاكل في الخصوبة.

عوامل ظرفية

  • البيئة المحيطة: قد لا يكون المكان مثيرًا للشهوة الجنسية أو غير آمن بالنسبة لأحد الشريكين بما يكفي للتعبير عن مشاعره.
  • الثقافة: قد تقيد الثقافة من التعبير الجنسي حيث تجعل بعض الثقافات المرأة خاصة تشعر بالخجل أو بالذنب حيال النشاط الجنسي.
  • الضغط العاطفي: يمكن أن تشغل الأسرة أو العمل أو المشاكل المالية وغيرهم تفكير أحد الزوجين وبالتالي تتعارض مع الإثارة الجنسية.

عوامل فيزيائية

يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الجسدية والأدوية إلى الخلل الوظيفي الجنسي أو تساهم فيه، ويمكن أن تتداخل التغيرات الهرمونية التي قد تحدث مع التقدم في العمر أو تنتج عن اضطراب ما.

بعد انقطاع الطمث يمكن أن تؤثر التغيرات في المهبل والمسالك البولية (المتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث) على الوظيفة الجنسية على سبيل المثال: يمكن أن تصبح أنسجة المهبل رقيقة وجافة وغير مرنة بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين هذه الحالة تسمى ضمور الفرج المهبلي والتي تجعل الجماع مؤلمًا.

وهناك العديد من الحالات الصحية والجسدية الآخرى كما يلي:

  • مرض السكري.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الاضطرابات العصبية.
  • الاختلالات الهرمونية.
  • الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو الكبدي.
  • إدمان الكحول.
  • تعاطي المخدرات.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية بما في ذلك الأدوية المضادة للاكتئاب.

ما الأدوية التي تسبب العجز الجنسي؟

ما الأدوية التي تسبب العجز الجنسي؟

يمكن لبعض الأدوية الموصوفة وحتى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن يكون لها تأثير على الأداء الجنسي ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الرغبة الجنسية وعلى القدرة على الإثارة أو تحقيق النشوة الجنسية ويزداد خطر الآثار الجانبية الجنسية عندما يتناول الفرد عدة أدوية معًا:

الأدوية بدون وصفة طبية

يمكن لبعض مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان المتاحة دون وصفة طبية أن تسبب ضعف الانتصاب أو مشاكل في القذف ومن أبرزها ما يلي:

  • مضادات الاكتئاب

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بما في ذلك:

  • أميتريبتيلين (إيلافيل).
  • دوكسيبين (سينيكوان).
  • إيميبرامين (توفرانيل).
  • نورتريبتيلين (أفينتيل، باميلور).

مثبطات مونوامين أوكسيديز بما في ذلك:

  • فينيلزين (نارديل).
  • ترانيلسيبرومين (بارنات).

الأدوية المضادة للذهان بما في ذلك:

  • ثيوريدازين (ميلاريل).
  • ثيوثيكسين (نافاني).
  • هالوبيريدول (هالدول).
  • الأدوية المضادة للهوس مثل كربونات الليثيوم (إسكاليث، ليثوبيد).

مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية بما في ذلك:

  • فلوكستين (بروزاك).
  • سيرترالين (زولوفت).
  • باروكستين (باكسيل).
  • الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم

مدرات البول بما في ذلك:

  • سبيرونولاكتون (الداكتون).
  • الثيازيدات (ديوريل وناتوريتين).

حاصرات أ-الأدرينالية بما في ذلك:

  • برازوسين (مينيبريس).
  • تيرازوسين (هيترين).

حاضرات ب-الأدرينالية بما في ذلك:

  • بروبرانولول (إندرال).
  • ميتوبرولول (لوبريسور).
  • العلاجات الهرمونية

  • ليوبروليد (لوبرون).
  • جوسيريلين (زولاديكس).

كيف يتم تشخيص الضعف الجنسي؟

في معظم الحالات تدرك أن شيئًا ينغص عليك استمتاعك بالعلاقة الجنسية حينها يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية والذي يبدأ بمعرفة تاريخك الخاص بـ العجز الجنسي اعراضه التي قد تعاني منها، كما قد يطلب منك اختبارات تشخيصية لاستبعاد المشاكل الطبية التي قد تساعد في الخلل الوظيفي، وعادًة ما تلعب الاختبارات المعملية دورًا محدودًا جدًا في تشخيص العجز الجنسي.

يمكن وصف الخلل الوظيفي الجنسي بواحد على الأقل مما يلي:

  • ألم أثناء الأنشطة الجنسية.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • ضعف الاستثارة.
  • عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية.

غالبًا ما يتضمن تشخيص اضطرابات العجز الجنسي استجوابًا لكل من الشريكين على انفراد أو معًا، ويسأل الطبيب عن:

  • العجز الجنسي اعراضه.
  • إجراءات أمراض النساء والتوليد التي سبق للمرأة القيام بها.
  • إصابات منطقة الحوض.
  • العنف الجنسي.
  • تعاطي المخدرات.
  • العلاقة بين الشريكين.
  • الحالة المزاجية.
  • التجارب الجنسية السابقة.
  • علاقات الطفولة.
  • سمات الشخصية (الثقة بالنفس، الميل إلى القلق، الحاجة إلى الشعور بالسيطرة).

علاج العجز الجنسي

علاج العجز الجنسي

يمكن معالجة معظم أنواع الخلل الوظيفي الجنسي من خلال معالجة المشاكل الجسدية أو النفسية الكامنة، وتشمل استراتيجيات العلاج الأخرى ما يلي:

  • تغيير نمط الحياة

أول شيء يجب أن تجربه هو إجراء تغييرات في نمط الحياة كما يلي:

  • إذا كنت مدخنًا فعليك التوقف في الحال.
  • إذا كنت تعاني من السمنة أو على وشك الوصول إليها أو تجاوزتها فيجب إنقاص الوزن لتحسين تدفق الدم في الجسم.
  • توقف عن تناول العقاقير المحظورة، وإذا كنت تتناول دواءًا موصوفًا فتحدث إلى الطبيب للتأكد عما إذا كان هناك ارتباط بينه وبين العجز الجنسي.
  • تقديم المشورة

إذا كانت المشكلة نفسية فعليك التحدث مع معالج للوصول إلى السبب الجذري وفي بعض الأحيان يمكن أن يساعد اصطحاب شريكك في حل المشكلات التي تسبب لك الضعف الجنسي أمرًا رائعًا.

  • أدوية الضعف الجنسي

الأكثر شهرة في المجموعة هو الفياجرا وهي عقاقير يطلق عليها العلاجات الشعبية للعجز الجنسي، وهناك خيارات أخرى متاحة وتشمل ليفيترا (فاردينافيل) وسياليس (تادالافيل) وستيندرا (أفانافيل).

ولكن في حين أن حبوب الضعف الجنسي شائعة الاستخدام إلا أن لها عيوبًا خطيرة:

  • خطر الإصابة بقصور القلب إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب.
  • فقدان السمع.
  • عسر الهضم.
  • احمرار الوجه.
  • التشوهات البصرية.
  • الصداع.
  • علاج انخفاض هرمون التستوستيرون

يفقد الجسم هرمون الذكورة مع التقدم في السن لذلك الفكرة في العلاج هي استبدال التستوستيرون المفقود لزيادة الرغبة الجنسية وتقليل أعراض مشاكل الصحة الجنسية مثل العجز الجنسي.

بعد أن تعرفنا على العجز الجنسي اعراضه واسبابه وطرق علاجه يجب أن تعلم أن هناك العديد من خيارات العلاج الفعالة المتاحة للضعف الجنسي ويمكن للطبيب مساعدتك في اختيار العلاج المناسب لك ولكن لا تبحث عن علاج سريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock